Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

وزير دفاع تركيا: لن نغادر سوريا دون ضمان أمن حدودنا

 كتب:  أميرة ناصر
 
وزير دفاع تركيا: لن نغادر سوريا دون ضمان أمن حدودنا
ارشيفية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

قال وزير الدفاع التركي يشار جولر، إنّ بلاده ترغب في إحلال السلام في سوريا.

وأشار"جولر" إلى أنّ صياغة دستور جديد لسوريا واعتماده أهم مرحلة لإحلال السلام هناك.

وفي مقابلة مع قناة "A Haber" التركية، قال يشار، إن الرئيس رجب طيب أردوغان،  يبذل جهودًا حثيثة صادقة في سبيل إحلال السلام في سوريا.

وتابع: "تركيا تريد السلام بصدق، لكن لدينا ما نعتبره نقاطًا حساسة".

وأضاف: "لا يمكن تصور أن نغادر سوريا دون ضمان أمن حدودنا وشعبنا، وأعتقد أن الرئيس السوري سيتصرف بعقلانية أكثر في هذا الموضوع".

وقال الرئيس السوري، بشار الأسد، إنه لن يلتقي بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وفقا للشروط التي يضعها، كما حذر من تعرض سوريا لما وصفه بـ "سيناريو الرئيسين العراقي صدام حسين والليبي معمر القذافي".

محادثات الأستانا

يذكر أن العاصمة الكازاخستانية استضافت، يومي 20 و21 يونيو الماضي، الجولة العشرين من محادثات "أستانا" بشأن التسوية السورية، بمشاركة ممثلين عن روسيا وتركيا وإيران والحكومة السورية والمعارضة، وكذلك المبعوث الخاص للأمم المتحدة، غير بيدرسن، كما تضمن جدول الأعمال مناقشة قضايا مكافحة الإرهاب والوضع الإنساني ومشكلة عودة اللاجئين.

خسائر الحرب في سوريا تقع على عاتق من قدم الدعم للإرهاب

وأكد الرئيس السوري  بشار الأسد، في تصريحات سابقة، أن مسألة تنحيه عن السلطة لم تكن مطروحة، مشيرًا إلى أن تلك الخطوة كانت تعني الهروب بسبب الحرب، موضحًا: “رئيس الدولة يجب أن يرحل عندما تكون ثمة مطالب داخلية بحصول ذلك، وليس بإيعاز من الخارج”.

وبحسب شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، قال بشار الأسد ، إنه من الناحية النظرية، كانت هناك إمكانية لتفادي ما حصل في سوريا، لو جرى الإذعان لمطالب تعاكس مصالح الدولة، والتخلي عن الحقوق السورية، وعندئذ، كان الثمن سيكون أكبر بكثير.

وأوضح أن من طالبوا برحيله داخل سوريا عددهم محدود، مشيرا إلى أنهم لم يتجاوزوا مئة ألف، في مقابل عشرات الملايين من السوريين، بحسب تعبيره.

وعند حديثه عن الخسائر التي وقعت وسط المدنيين، قال الأسد إن الإرهاب هو الذي كان يقتل ويحرق، وليس الدولة السورية "ليست ثمة دولة تقوم بتدمير الوطن، حتى وإن كانت دولة سيئة".

وأضاف أن مسؤولية الخسائر التي وقعت تقع على عاتق من قدم الدعم للإرهاب، "ومن نوى وخطط للحرب، أي المعتدي وليس المعتدى عليه".

واستطرد أن التعامل مع الوضع يحتمل عدة طرق، لكن ما جرى اتباعه بعد 2011 كان يجري في إطار سياسة الدفاع عن سوريا واستقلالية قرارها "فلو عدنا بالزمن إلى الوراء، كنا سنتبع نفس السياسة".

وأردف "كنا نعرف بأن هناك شيئا يحضر لسوريا، وبأن الحرب ستكون طويلة، وليست أزمة عابرة"، ثم قال "كنا نخوض معركة وجودية".

اقرأ ايضا.. ترحيب فلسطيني بقرار اعتماد أول سفير للسعودية