Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

استمرار الاشتباكات في طرابلس الليبية وإطلاق سراح قائد «اللواء 444»

 كتب:  أحمد حسني
 
استمرار الاشتباكات في طرابلس الليبية وإطلاق سراح قائد «اللواء 444»
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

لا تزال الاشتباكات تدور في العاصمة الليبية طرابلس، في ظل تقارير تشير إلى إطلاق سراح قائد "اللواء 444" محمود حمزة من قبل قوة الردع الخاصة. هذا الإفراج أثار تصاعداً في القتال بين الفصائل المسلحة الرئيسية في البلاد.

ذكر مصدران مطلعان، أحدهما ينتمي إلى "اللواء 444" والآخر لقوة الردع الخاصة، أن القوة الأخيرة أفرجت عن محمود حمزة يوم الثلاثاء. وعلى الفور، تجددت وتيرة القتال في مناطق وسط طرابلس، وأكد شهود عيان استمرار سماع دوي القتال.

تمكّنت الأطراف المتقاتلة في المدينة من التوصل إلى تسوية مبدئية هشة، أسفرت عن تسليم حمزة إلى جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي بزعامة اغنيوة الككلي. تأتي هذه التطورات وسط مخاوف من تفاقم الأعمال العنيفة وتأثيرها السلبي على المدنيين.

ولا تزال عدد القتلى جراء الاشتباكات غير واضح حتى الآن، إلا أن وحدة طبية تابعة لوزارة الدفاع أكدت نقل 3 جثث من مناطق متفرقة في طرابلس. ودعت وزارة الصحة المواطنين إلى التبرع بالدم لدعم المصابين.

وفي هذا السياق، أشار صحفيون إلى اندلاع معارك عنيفة في أجزاء مختلفة من المدينة، حيث ارتفع دخان داكن فوقها وسُمعت أصوات أسلحة ثقيلة. وقد أصدر مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا نداءً للوقف الفوري لأعمال العنف.

وفي تطور آخر، توصل رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة ووزير الداخلية المكلف عماد الطرابلسي إلى اتفاق مع قيادات محلية على تسليم حمزة لجهاز أمني محايد. وتم التوصل أيضًا إلى اتفاق على فض الاشتباكات في جنوب طرابلس بالتزامن مع دعوة القائد الأعلى للجيش إلى وقف فوري للأعمال القتالية وعودة الآليات المسلحة إلى مقراتها.

الصراع المتجدد في طرابلس يثير المخاوف من تصاعد العنف وتفاقم المعاناة بين المدنيين، وسط جهود دولية ومحلية لتهدئة التوترات وتحقيق الاستقرار في ليبيا.

اقرأ أيضًا: مدير مكتب أمين «الناتو» يعرض تنازل أوكرانيا عن بعض أراضيها...