Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

الأسعار ترتفع في جميع دول العالم.. ماعدا موسكو!

 كتب:  رحاب جمعة
 
الأسعار ترتفع في جميع دول العالم.. ماعدا موسكو!
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

طال التضخم العالمي وارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية كل دول العالم، كنتيجة مباشرة للحرب بين روسيا وأوكرانيا، الوضع الاقتصادي جعل المواطنين في كل دول العالم يعيشون معاناة كبيرة.

حاولت «العاصمة» رصد حال المصريين بالخارج للتعرف على أزمتهم مع موجة زيادة الأسعار التي اجتاحت العالم تأثراً بالحرب.

بين متضرر ومتعايش مع الموقف كانت حياة المصريين في روسيا، فالبعض يشكتي من ارتفاع الأسعار الذي طال البنزين والكثير من المنتجات، والبعض الآخر يحاول التعايش مع الأسعار التي ارتفعت موضحين أن الوضع لديهم أفضل من الموجود في مصر حاليًا.

في البداية تقول ولاء عبدالله أن هناك زيادة في الأسعار بنسبة تتراوح من 30 إلى 70 % حسب كل سلعة، موضحة أن اكبر الزيادات موجودة في السلع الأساسية مشيرة إلى أنهم يعانوا من تلك الارتفاعات لكن لا حيلة أمامهم سوى انتظار الحرب إلى أن تنتهي لتعود الأسعار كما كانت.

وقالت جهاد البيهي، أن وضع المصريين في إيطاليا مختلف عن مصر، حيث إن هناك زيادة في الأسعار ولكن في نفس الوقت هناك رقابة قوية تمنع احتكار السلع، وأيضا رقابة لمنع غلاء الأسعار بشكل كبير، وهو الأمر المختلف عن إيطاليا ومصر ولكن في النهاية هناك ارتفاع كبير في الأسعار.

الوضع في أمريكا غير مختلف عن إيطاليا، فهناك زادت أيضًا شكاوي المصريين عن ارتفاع الأسعار، فيقول هاني السيد، إن الأسعار لجميع المنتجات والسلع زادت بشكل كبير في أمريكا كباقي الدول نتيجة للحرب، فيقول أن هناك سلع زادت بنسبة 50% وهناك أخرى زادت بنسبة 70%، كما يوجد هناك سلع لم تتعد الزيادة عليها لـ20% فالزيادة كانت على حسب كل منتج ومدى استهلاكه من المواطنين.

وفي الهند الوضع كان أشبه بالمأساوي، حيث إن المصريين في الهند يقولون على صفحاتهم على السوشيال ميديا أن العرب هم سبب الأزمة، حيث أنهم يقومون بتخزين الأطعمة خوفًا من غلاء الأسعار مرة أخرى وذلك الأمر سبب لهم أزمة كبيرة لعدم وجود منتجات تكفي الجميع.

واختلف الوضع بالنسبة لروسيا بالرغم من كونها أحد أطراف الحرب إلا أن الأسعار لم تزد داخل روسيا، فالوضع الاقتصادي للدولة متماسك كما قال علي سمير، فقال «هناك بعض سلع ليست أساسية هي فقط التي زادت ولكن السلع الأساسية كما هي بدون زيادة، مؤكدا أنه بالرغم من ذلك إلا أن الزيادة طفيفة جدا».

وتواصل روسيا عملياتها العسكرية على الأراضي الأوكرانية، وتدخل في يومها العشرون، الأمر الذي جعل الكثير من المواطنين في أوكرانيا الفرار إلى الحدود الأوكرانية خوفًا من الحرب، وذلك لدخول الجيشين الروسي والأوكراني في حروب شوارع وقتالات عنيفة.