Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

كيف انتقمت إسرائيل من أبناء الطور بالقدس؟.. هكذا رد الاحتلال على طوفان الأقصى

 كتب:  سماح غنيم
 
كيف انتقمت إسرائيل من أبناء الطور بالقدس؟.. هكذا رد الاحتلال على طوفان الأقصى
أرشيفية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

فوق جبل الزيتون، أعلى جبال القدس، المطل على المسجد الأقصى، تمتد قرية الطور التي يسكنها حوالي 35 ألف مقدسي، وتضم معالم أثرية إسلامية ومسيحية، و3 مستشفيات فلسطينية، يواجه أبنائها بطش الاحتلال الإسرائيلي منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي، حيث واجه شبابها اعتداءات متكررة من قوات الاحتلال بينها الأسر والإذلال والتفتيش والتنكيل دون سبب واضح.

 

وحسب وسائل إعلام فلسطينية، تكررت حوادث الاعتداء على مدار الأسابيع الماضية، ضمن سياسة الاحتلال الانتقامية من أهالي قرية الطور، حيث يوجد بها بؤرتين استيطانيتين هما "بيت هحوشن وبيت أوروت"، إلى جانب استشهاد شاب من القرية بعد تنفيذه عملية طعن.

 

ومنذ عملية طوفان الأقصى شهدت قرية الطور بالقدس عدة أحداث ومواجهات بين أبنائها وقوات الاحتلال الإسرائيلي نستعرضها فيما يلي:

 

- ظهر الشاب محمد جرادات في مقطع مصور عبر السوشيال ميديا وقال إنه تعرض للضرب هو وصديقه خلال مرورهما من حي الصوانة، لأنهما نظرا إلى جنود الاحتلال فقط.

 

- انتشرت الحواجز الفجائية والملاحقات الإسرائيلية في كل أنحاء القرية.

 

- استهدف شباب القرية البؤرتين الاستيطانيتين بها، ردا على مجازر الاحتلال في قطاع غزة.

 

- هاجم المستوطنون مساء 25 أكتوبر الماضي بيوت ومركبات المقدسيين في حي الصوانة بحماية قوات الاحتلال.

 

- شنت شرطة وقوات الاحتلال حملة تفتيش واعتقالات في قرية الطور وأحيائها طالت العشرات بينهم رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي.

 

- استشهاد ابن القرية آدم أبو الهوى (17 عامًا)، في 30 أكتوبر الماضي، برصاص الاحتلال قرب مدرسة المطران بالقدس، بعد اتهامه بطعن أحد الجنود وإصابته بجراح حرجة، واقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلته واعتقلت بعض أفراد أسرته.

 

- زادت حدة المواجهات في الطور والصوانة بعد استشهاد آدم، واستخدم الاحتلال الرصاص المطاطي والقنابل الغازية والضوئية، ورش المياه العادمة على منازل المقدسيين، وأوقع عشرات الجرحى الذين نقل بعضهم إلى المستشفى.

 

- طالت اعتداءات الاحتلال مستشفى المقاصد، أحد أكبر المستشفيات بالقدس، حيث اقتحمته قوات الاحتلال خلال الأسابيع الماضية أكثر من 3 مرات، اعتقلت شرطة الاحتلال 12 فلسطينيا من قطاع غزة، معظمهم من النساء، كانوا يمكثون داخل المستشفى بعد انتهاء صلاحية تصاريحهم الطبية.

 

- اقتحم الاحتلال منازل أكثر من 25 أسيرا وأسيرا محررا مقدسيا، وصادر أموالهم ومركباتهم بحجة تلقيها من السلطة الفلسطينية، بينهم أسرى أحمد أبو الهوى، وعبد الله الهدرة، وفيصل شبانة.

 

اقرأ أيضا:

خلال نصف ساعة.. مئات الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة جوًا...