Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

القصة الكاملة لسحب بيضة كيندر من الأسواق

 كتب:  رحاب جمعة
 
القصة الكاملة لسحب بيضة كيندر من الأسواق
بيضة كيندر
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

سادت حالة من الخوف والجدل الواسع على مواقع السوشيال ميديا بسبب ما تم تداوله حول «بيضة كيندر» بعد سحبها من الأسواق البريطانية بعد إصابة عدد من الأطفال بسببها بتسمم غذائي بسبب تفشي عدوى بكتيريا السالمونيلا.

بدأت القصة عندما قامت وكالة معايير الغذاء البريطانية، بسحب منتجات بيضة شيكولاتة كيندر، قائلين أنها ربما تكون ملوثة، ونصحوا المواطنين بعدم تناول بيضة كيندر التي يتراوح تاريخ انتهاء صلاحية استهلاكها بين 11 يوليو إلى 7 أكتوبر 2022.

بعدها أعلنت شركة فيريرو لصناعة الشيكولاتة إن الفحص لم يثبت بعد إصابة منتجات كيندر المعروضة للبيع بالسالمونيلا، وقالت: "نحن نأخذ الأمور المتعلقة بسلامة الغذاء على محمل الجد، ونعتذر بصدق عما حدث، وبعدها أكدت الشركة أن منتجاتها في دول الخليج خالية تماماً من السالمونيلا".

وفي مصر أعلنت وزارة التموين أنها تتابع ما يتم تداوله بشأن بيضة كيندر، وقالوا أنهم سحبوا عينات من السوق لإرسالها لوزارة الصحة.

وبعدها أعلن جهاز حماية المستهلك بضبط ورقابة الأسواق بشن حملات كإجراء وقائي لجمع عينات من الشيكولاتة المذكورة لفحصها والتأكد من خلوها من مرض السالمونيلا، حيث قال المهندس أيمن حسام الدين رئيس الجهاز، إنه في ضوء استدعاء شركة فيريرو لبعض منتجات شيكولاتة كندر بسبب ما تم تداوله على وسائل الإعلام العالمية بعد تسجيل عدد من الإصابات بمرض السالمونيلا في أوروبا تصل إلى 63 حالة تسمم في بريطانيا سحبنا الشيكولاتة.

وأضاف رئيس الجهاز، في بيان صحفي، أنه بالرغم من عدم وجود أي دلائل أو بلاغات على أن مصر استوردت أي تشغيلة إنتاج من التشغيلات المشكوك في تسببها في الإصابة بمرض السالمونيلا إلا أن هذا الإجراء يهدف إلى التأكد من سلامة المنتجات على الصحة وخلوها من أى مكونات ربما تضر بصحة وسلامة المواطنين.

وأكد أيمن حسام الدين، على أن تشغيلات الإنتاج المشكوك فيها تم إنتاجها فى بلجيكا وتم بيعها فى بعض دول أوروبا وليس من بينها مصر إلا أنه لا يمكن التهاون في التأكد من أن أى منتج بالأسواق المصرية لا يسبب ضررا بصحة وسلامة المواطنين، قائلا أنه سيتم الإعلان عن نتائج فحص الإعلانات فور ورودها من المعامل المركزية لوزارة الصحة.