Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

تفاصيل الحلقة السادسة من الاختيار 3.. وزير الدفاع يرفض نزول الجيش لفض مليونية الإنذار الأخير

 كتب:  بسمة فرج
 
تفاصيل الحلقة السادسة من الاختيار 3..  وزير الدفاع يرفض نزول الجيش لفض مليونية الإنذار الأخير
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

بدأت أحداث الحلقة السادسة من مسلسل الاختيار 3 بعنوان حصاد المحكمة الدستورية، حيث بدأ المشهد الأول برفض قيادات بالداخلية مراقبة الفنان كريم عبد العزيز لأحد عناصر خلية مدينة نصر، ثم ينتقل المشهد الثاني بقصر الاتحادية ومدى إصرار الفنان صبري فواز الذى يجسد دور " محمد مرسي " للاستفاء على الدستور وطلب من البلتاجي والذى يجسد دوره الفنان هشام اسماعيل والذى اكد على عدم خروج ياسر برهامي والمستشار حسام الغرياني  رئيس الجمعية التأسيسية للدستور حينها و حتى الانتهاء من الدستور .

لينتقل المشهد إلى مكتب الإرشاد حيث لقاء خيرت الشاطر ومحمد بديع والبلتاجي، حيث تحدث خيرت الشاطر والذى يجسد دوره الفنان "خالد الصاوي" قائلاً إن المظاهرات القائمة بالبلاد حينها قله لا تذكر وأنه سوف تبدأ من الغد تحريك أتوبيسات ومسيرات الجماعة ولكن بميادين مختلفة حتى لا يحدث صدام.

ثم يبدأ عرض لقطات تلفزيونية لمسيرات الإخوان ومسيرات القوة الشعبية التى ترفض قرارات مرسي وبدأ يظهر المشهد الحاد والتيار الاسلامي والقوة الميدانية واتضح التشقق وبدأت وتيرة الأحداث في المشهد تتصاعد، بينما ما زال الفنان أحمد عز يتحقق فى المشتري للأسلحة الخطيرة التى من المفترض أن تصل سيناء، وذات الأمر بالنسبة للفنان أحمد السقا الذى ما زال يراقب زوجه الإرهابي أحد أعضاء الخلية الأرهابية بسيناء.

ثم يبدأ المشهد التالي بمؤامرة خيرت الشاطر ومحمود عزت بمنع القضاء رفض الدستور، حيث تم الاتفاق على تنظيم مظاهرات تأييد لمرسي والدستور أمام المحكمة الدستورية يوم 2 ديسمبر 2012 ، لمنع دخول القضاء حتى يتم الاعلان عن الاستفتاء على الدستور بعد 15 يوماً، وهو ما تسبب في غضب الجيش المصري لتنتقل الأحداث إلى مكتب الفريق "عبد الفتاح السيسي" وزير الدفاع حينها، والذى يجسده دوره الفنان "ياسر جلال" والذى تحدث قائلاً: "هذه مهزلة وطلب مقابلة اللواء ممدوح شاهين والذى شغل منصب مساعد وزير الدفاع للشئون الدستورية والقانونية" واستكمل وزير الدفاع حديثة قائلاً "ما يحدث انتهاك السلطة القضائية والوضع خطير جدا ولابد من تأمين المكمة الدستورية".

وفى يوم 10 ديسمبر 2012 بدأت مليونية الإنذار الأخير أمام القصر الرئاسي، وبدأت بعرض لقطات اعتراض القوة الشعبية على قرارت مرسي لينتقل حينها محمد مرسي إلى الحرس الجمهوري، ويرفض الحرس الجمهوري التدخل لفض المظاهرات لأنها سلمية،  ليقابل مرسي وزير الدفاع، ويطلب مرسي من وزير الدفاع نزول الجيش إلى الشارع لفض التظاهرات، ليجيب وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي قائلاً: "الجيش لو نزل هيضرب في مين ، منذ 18 شهر والجيش لم يتدخل بالمظاهرات، وأفضل من التدخل هو الحديث مع المواطنين بالشارع، والجيش لو نزل الشارع هتكون حضرتك مشيت".

لتنتهي أحداث الحلقة بتسريب لخيرت شاطر ومحمد مرسي يتحدثان فيه بأنه ليس هناك (قانون ولا نظام) وأن الجيش والقضاء والداخلية لم يقفوا خلف مؤسسة الرئاسة.