Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

الحزن يُخيم على «الوسط الصحفي» بعد إنهاء الزميل عماد الفقي حياته داخل «الأهرام»

 كتب:  علي محمد
 
الحزن يُخيم على «الوسط الصحفي» بعد إنهاء الزميل عماد الفقي حياته داخل «الأهرام»
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
سيطرت حالةٌ من الحزن على الوسط الصحفي؛ بعد انتحار الزميل عماد الفقي، الصحفي في مؤسسة «الأهرام» شنقًا داخل مؤسسته في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس.
وكشفت التحريات عن أن الواقعة حدثت الساعة 4,50 فجر اليوم، حيث عثر عامل بكنيسة مجاورة للمبنى على رأس الصحفي ملقى في الحاجز الفاصل بين مبنيي المؤسسة الصحفية والكنيسة.
وتبين أنَّ الصحفي شنق نفسه بحبل في شباك مكتبه، وترتب على ذلك مع ثقل جسمه فصل جسده عن رأسه ووقوع رأسه على الأرض في شارع ضيق بين مبنيي المؤسسة المجاورين لبعضهما.
من جهتها، تولت النيابة التحقيق، وأمرت باستدعاء بعض شهود العيان وزوجتي الصحفي وتفريغ كاميرات المراقبة.
وقال الروائي ياسر عبد الحافظ، الصحفي في مؤسسة «أخبار اليوم»: «خبر انتحار الزميل بجريدة الأهرام عماد الفقي مؤلم وصعب تصوره.. عماد بدأ حياته المهنية معنا في أخبار اليوم قبل انتقاله إلى الأهرام. التقيته عبر سنوات مرات قليلة، نقف في شارع الجلاء لبعض الوقت نتكلم عن الدنيا وما جرى فيها.. وكل المرات التي التقينا فيها كان مزاجه حلو. الله أعلم بما جرى في حياته لينهيها بهذا الشكل المأساوي. ربنا يغفر له ويرحمه ويصبر أهله».
وكتب الزميل عادل الألفي: «إنا لله وإنا إليه راجعون.. غادر الدنيا زميلنا الصحفي القدير بجريدة الأهرام الأستاذ عماد الفقي، غادرها من مكتبه في الدور الرابع بالجريدة، غادرها متأسفا على حال الصحافة.. كانت آخر كلماته في آخر لقاء جمعنا عن أوجاع الصحافة وما آلت إليه».
وتابع: «لم أكن أحد أصدقائه المقربين، لكنه كان صديقا للكثيرين من أبناء جيلي من صحفيي الأهرام، كانوا يصفونه أمامي بلفظ (الصحفي الجدع) الآن، رحل (الجدع)، ولا حول ولا قوة إلا بالله.. أنقذوا الصحافة المصرية قبل رحيل (جدع) آخر، فالأوضاع صعبة وتسير من سيء إلى أسوأ.. إزهاق روح الصحافة ليس في صالح المجتمع، نتمنى العفو والمغفرة من المولى عز وجل..  وداعا، الصحفي الجدع عماد الفقي».
فيما كشف مصدر بمجلس إدارة مؤسسة «الأهرام» لموقع «العاصمة» أنَّ الواقعة بالفعل «انتحار» وليس هناك تفاصيل جديدة مغايرة لما يتداوله الزملاء على مواقع «السوشيال ميديا».
ولم تصدر مؤسسة «الأهرام» بيانًا رسميًا حول الحادث، بينما تنشر في عددها الصادر غدًا خبرًا عن وفاة الزميل.