Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

 المستشارة الألمانية السابقة «ميركل» تثير الجدل بسبب علاقتها بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين

 كتب:  أميرة ناصر
 
 المستشارة الألمانية السابقة «ميركل» تثير الجدل بسبب علاقتها بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

منذ مغادرتها منصبها كمستشارة لألمانيا، رفضت أنجيلا ميركل الاعتذار عن علاقتها مع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، في مقابلتها الأولى.

ووجهت أتهامات للمستشاره الألمانية "ميركل"، بمساهمتها في وصول الحال إلى ما هو إليه في أوكرانيا، بسبب استرضائها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وعدم الضغط عليه، طوال 16 سنة قضتها مستشارة لألمانيا.

وكشفت"ميركل" أمام جمهور في مسرح برلين خلال مقابلة، عن استخدامها للدبلوماسية مع بوتن، حتى وإن انتهى المطاف بالرئيس الروسي إلى الهجوم على أوكرانيا.

وقالت ميركل: "حاولت أن أعمل على تفادي الكارثة، والدبلوماسية ليست خيارا خاطئا حتى لو لم تنجح بنهاية الأمر".

وأضافت: "لا أرى أنه يجب أن أقول الآن أن الدبلوماسية كانت خاطئة (مع بوتين)، ولذا لن أعتذر."

ووصفت هجوم بوتين بأنه "خطأ كبير من جانب روسيا" وقالت إنه "لا يوجد عذر" للهجوم "الوحشي"، مضيفة أنه "من دواعي الأسى الشديد" أن جهودها "لم تنجح" لكنها قالت، "أنا لا ألوم نفسي الآن على المحاولة".

وبررت "ميركل"سياستها في دعم التجارة مع روسيا، قائلة إن أوروبا وروسيا جارتان لا يمكنهما تجاهل بعضهما البعض.

كما دافعت المستشارة السابقة أيضا عن اتفاقية السلام لعام 2015 التي توسطت فيها هي والرئيس الفرنسي آنذاك فرانسوا هولاند في مينسك، من أجل تخفيف القتال في شرق أوكرانيا بين القوات الأوكرانية والانفصاليين المدعومين من روسيا.

ومع ذلك، اعترفت ميركل بأن العقوبات ضد روسيا بسبب ضمها لشبه جزيرة القرم في عام 2014 "كان يمكن أن تكون أقوى" لكنها أضافت أنه لم يكن هناك شعور الأغلبية للقيام بذلك في ذلك الوقت.