Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

السكرتير العام للأمم المتحدة يبحث مجالات السلام مع وزير الشئون الإفريقية على هامش فعاليات مُنتدى أسوان

 كتب:  اميرة ناصر
 
السكرتير العام للأمم المتحدة يبحث مجالات السلام مع وزير الشئون الإفريقية على هامش فعاليات مُنتدى أسوان
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

التقى نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية السفير حمدي سندا لوزا، مُساعد السكرتيرالعام للأمم المُتحدة، لبناء السلام "إليزابيث سبيهار"، بمُشاركة السفيرة مي خليل نائب مساعد وزير الخارجية لشئون الأمم المُتحدة، وذلك على هامش فعاليات النسخة الثالثة لمُنتدى أسوان للسلام والتنمية المُستدامين.

تناول اللقاء أوجه الشراكة المهمة بين الأمم المُتحدة ومصر في مجال بناء السلام ومنع الصراعات عبر مُعالجة الأسباب الجذرية لها، لاسيما وأن مصر شغلت منصب رئيس لجنة الأمم المُتحدة لبناء السلام العام الماضي ويتولى حاليًا مندوبها الدائم لدى الأمم المُتحدة بنيويورك منصب رئيس اللجنة.

فضلًا عن الجهود المصرية في إطار الاتحاد الإفريقي خاصة من خلال استضافة مركز الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات وريادة رئيس الجُمهورية لهذا الملف داخل الاتحاد الإفريقي على مُستوى القادة.

وقال نائب وزير الخارجية بأهمية ضمان توفيرالتمويل المُستدام والقابل للتنبؤ لأنشطة بناء السلام بشكل يُحقق الأثر المرجو منها ويُشعر المناطق المنكوبة بفوائد الانتقال لمرحلة السلام والاستقرار.

واستعرض نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية المُساهمة المصرية الكبيرة في عمليات حفظ السلام الأممية وما يترتب عليها من تضحيات غالية من جنود وضباط مصر البواسل دعمًا للجهود الدولية لتثبيت الأمن والاستقرار في الدول التي تمر بصراعات، مُؤكدًا على أهمية الاستمرار في تطوير عمل بعثات حفظ السلام بشكل يُوفر لها كافة الأدوات المطلوبة ويكفُل لها أداء المهام المُحددة والحفاظ على أمن وسلامة حَفَظة السلام.

وتطرق اللقاء للعلاقة بين آثار تغير المُناخ والسلم والأمن، خاصة بالقارة الإفريقية، وذلك باعتبار الأثر السلبي للتغيرات المُناخية من العوامل التي تُزيد من فُرص اندلاع الصراعات والأزمات، ومن ثم فإن الاستثمار في أنشطة التكيُف مع التغيرات المُناخية يُعد إسهامًا مُباشرًا في جهود منع الصراعات ومُعالجة الأسباب المؤدية لها.

كما تم الاتفاق على مُواصلة التشاور مع سكرتارية الأمم المُتحدة حول أفضل السُبل لتناول هذه الزاوية خلال الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية لتغير المناخ الذي ينعقد تحت رئاسة مصر في شهر نوفمبر المُقبل بمدينة شرم الشيخ، وتحقيق الاستفادة المُثلى من النقاشات الثرية التي شهدتها النسخة الثالثة من مُنتدى أسوان في هذا الخُصوص.