Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

حركة التحرير الوطني الفلسطيني تنعى أبناءها من كتائب شهداء الأقصى

 كتب:  أميرة ناصر
 
حركة التحرير الوطني الفلسطيني تنعى أبناءها من كتائب شهداء الأقصى
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" أن اغتيال أبنائها من كتائب "شهداء الأقصى" وهم الشهداء إبراهيم النابلسي، وإسلام صبوح، وحسين طه، الذين ارتقوا برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي في البلدة القديمة بمدينة نابلس.

 

وأوضحت "حركة فتح"، في بيان صحفي :"  ليس من الجديدا أن نودع، وننعي الأبطال تلو الأبطال الذين سيسطر التاريخ أسماءهم في سجل المآثر الخالدة لشعبنا، فشعبنا الأعزال الضحية مستمر في حياته كفاحاً ونضالات وعذابات في مواجهة أبشع جرائم التاريخ التي تستمر على أرضنا الفلسطينيةالمحتلة".

 

مشيرة في بيان لها : "منذ صمت العالم على الاحتلال الاسرائيلي  لفلسطين بشتى الذرائع، وشعبنا لن تتوقف في شرايين أبنائه أحلام الحرية والحياة والخلاص من الاحتلال، رغم القهم، والظلم، والتصعيد والعدوان".

 

وشددت حركة فتح:" إننا في الحركة عامة وكتائب شهداء الأقصى التابعه لنا،  ماضون في مقاومتنا الوطنية، وفي مواجهة الموت بالحياة، والهدم بالبناء، راسخون على الكفاح الوطني، كما أننا مستمرون في المواجهة والتحدي رغم كل استهداف يهدف إلى النيل من عزيمتنا،.

 وسنبقى ملتحمين بشعبنا، متمسكين بمبادئنا وإيماننا الراسخ بحتمية النضال المستمر حتى النصر وانتزاع الحرية والاستقلال".

وفي سياق متصل تداولت وسائل إعلام فلسطينية، صباح اليوم الثلاثاء، رسالة صوتية، للقيادي المطارد إبراهيم النابلسي، أثناء محاصرته في منزلٍ بالبلدة القديمة من قِبل جيش الاحتلال الإسرائيلي يقول فيه :" أُحب أمي - حتى وأن كتبت لي الشهادة لاتتركوا البارودة( السلاح).

وقالت مصادر محلية، بأنه تم استهداف أحد المنازل المحاصرة بصاروخي (انيرجا)، وطالبت في حينها أحد الشبان تسليم نفسه في البلدة القديمة.

 ووصفت مصادر محلية، إن "قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت الحارة الشرقية من البلدة القديمة في نابلس، وحاصرت إحد المنازل في المنطقة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة في المكان".

وكانت أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، استشهاد ثلاثة شباب فلسطينيين، من قادة كتائب شهداء الأقصى، وهم إبراهيم النابلسي، إسلام صبوح، وحسين طه، بعد محاصرة منزلهم بالبلدة القديمة في نابلس.

وأعلنت  الوزارة، بإصابة 40 مواطنا بالرصاص الحي، منهم أربعة بجروح خطيرة، بعد أن اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدينة نابلس والبلدة القديمة.

وأفادت إلى أن قوات الاحتلال الاسرائيلي، فرضت طوقا مشددا على حارات الحبلة، والفقوس، والشيخ مسلم وأغلقت كافة مداخلها، كما انتشرت في شارعي فيصل وحطين في المدينة، واعتلى الجنود القناصة عددا من البنايات وأطلقوا الرصاص صوب المواطنين.

 

وفي نفس السياق، قال المتحدث  باسم جيش الاحتلال، إن "قوات الجيش ووحدة اليمام حاصرت منزل أحد المطلوبين في نابلس".

"استخدمنا صاروخاً محمولا على الكتف أثناء إطلاق النار على النابلسي ما أدى لمقتله مع شخص آخر".

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية، إن "الجيش الإسرائيلي يحاصر إبراهيم النابلسي". مشيرةً إلى "أن هناك "معلومات استخباراتية وصلت للجيش الإسرائيلي عن دخول النابلسي إلى منزل عائلته وتم تنفيذ العملية فورًا".