Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

«خدت شقا عمرى  واتجوزت عليا عرفى».. موظف يرفع دعوى غريبة ضد زوجته بالدقهلية  

 كتب:  ايه صلاح
 
«خدت شقا عمرى  واتجوزت عليا عرفى».. موظف يرفع دعوى غريبة ضد زوجته بالدقهلية  
صورة ارشيفية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
 
أقام زوج دعوى قضائية رقم 35951 ضد زوجته بعد اكتشافه زواجها عليه منذ عامين "عرفيا" من إحدى الأشخاص الذي يعمل مع شقيقها، واستيلائها على أمواله التي بلغت نحو 120 ألف يورو و2 كليو من الذهب عيار وغيرها من الهدايا. 
 
وقال الزوج: "خلعتني بحكم قضائي دون علمي أثناء إقامتي بالخارج وعاشرتني معاشرة الأزواج عام كامل دون أن أعلم بحكم الخلع وسافرتُ وهي زوجتي واستولت على مصوغات ذهبية وأموالي التي ارسلتها لها طوال غربتي" بتلك العبارات برّر "علي" رفعه دعوى قضائية ضد زوجته يطالب فيها باسترجاع حقوقه التي استولت عليها، بعد طلبها التطليق منه واكتشافه خيانتها له، وزواجها من شخص آخر لمدة عامين، في نفس الوقت الذي كانت تُرسل إليه في الخارج ليُرسل لها المبالغ المالية التي تطلبها بحجة شراء منزل زوجية جديد لهما.
ذكر علي محمد في دعواه ضد نجلاء مُسعد، أنه تعرّف على الأخيرة منذ عام 2000 وتزوجها وأنجب منها ابنًا، إلا أنهما قررا الانفصال الذي وقع في 2005، ليسافر بعدها إلى الخارج، وبعد عودته ومقابلتها مرة أخرى في 2015، قررا العودة للعيش سويا مع نجلهما، إلا أن أهلها اشترطوا عليه كتابة قائمة منقولات وإيصال أمانة لشراء شقة باسمها بعيد عن شقة والده التي كانت سكنا لهما في تلك الفترة. 

كيف خدعت الزوجة زوجها بشراء منزل بـ6 ملايين جنيها ؟ 

قال الزوج في دعواه: "كنا مقيمين بمنزل والدي حتى تمكّنت من شراء منزل خاص لها بإسمها وكذا شقة بمصيف جمصة، ودفعتُ لها مقدمتها وأقساطها المتتالية وقُمت بتجهيزها كاملة، وكنتُ أسافر وأعود إلى حيث إقامتنا بمنزل والدي، وقمت بعمل الإجراءات لسفر ابننا ليحصل على الإقامة بأوروبا". 
تابع الزوج في دعواه:  في 2019 عُدت إلى مصر بالتزامن مع أزمة كورونا وأحضرت لها  هدايا ولأهلها 
فضلاعن مدخرات ذهبية  عبارة عن 320 جرام ذهب واقترحت عليا أن نشتري منزل بإسمي في مدينة المنصورة حيثُ مكان عملها بوزارة الأوقاف المصرية، ويُقدر سعره بحوالي 6 ملايين جنيها، وبعدها قررت السفر مرة أخرى". 
وواصل "علي": "عُدتُ إلى عملي بالخارج.. وفي الإجازات كنت أحضر ومعي كميات مختلفة من الذهب، بخلاف اقتراض 18 ألف يورو، و30 ألف جنيه مصري وسلاسل ذهب لها وإرسال أي مبالغ مالية تطلبها مع وجود شهود العيان ممن اقترضت منهم هذه المبالغ.. إلا أنني كلما أخبرتها برغبتي في العودة لقضاء أجازتي، ترفض وتطلب مني الانتظار، حتي تمام المبلغ المناسب".
واستطرد: استعانت بصديق شقيقها في البحث عن المنزل الذي ترغب في شرائه، ورغم أنني ساعدت شقيقها في انتخابات مجلس الشعب بحوالي 50 ألف وهواتف محمولة قيمتها 44 ألف جنيها، إلا أنه تستّر على فعلتها. 
واستكمل في الدعوى:"عدتُ إلى مصر في مارس 2022 لأجدها تقيم في منزلها ومعها جميع مدخراتي وطلبت منها العودة إلى  منزل الزوجية لكنها رفضت، وطلبت الطلاق، لاكتشف استيلائها علي جميع المدخرات الذهبية البالغة "2 كيلو ذهب" وجميع المبالغ المالية التي كنت أتركها في المنزل والمُرسلة لها وهي حوالي 120 ألف يورو". 
"أخبرني أنها زوجته فأمسكت به وفجعني أنها تعيش معي منذ ٢٠٢١ على ذمة رجل آخر".. هكذا استكمل "علي" صاحب الدعوى القضائية شكواه، موضحًا إنه علم بزواج زوجته عرفيا من الشخص الوسيط الذي كان يبحث لها شقة وصديق شقيقها. باعتراف الأخير على ذلك. 
وتابع: قال لي أنها قامت بالحصول على حكم خلع ضدي منذ عام 2019، وأظهر لي صورة لهذا الحكم".. متسائلا: كيف ذلك وقد عاشت معي طوال عام 2020
حياة زوجية كاملة تحت سقف واحد واتفقت معي على خطة لمستقبلنا معاً وشراء المنزل الذي استولت عليه والذهب وما يقارب من 120 ألف يورو من أجله وهي تحمل حكم خلع ضدي لم أعلم عنه شيئا؟.
وأكد الزوج في دعواه مُواجهته بشقيق زوجته، الذي اعترف له بما حدث مُبررا صمته وأنه اعترض لكنه لم يشأ أن يخبره ولذلك قام بحرق قائمة المنقولات ومعهم عقود ملكيتي لقطعة أرض بالقاهرة وعقود شرائي أنصبة اخوتي في ميراثهم من والدي.
واختتم الزوج دعواه بمطالبته باتخاذ اللازم قانونا ضد زوجته لاسترداد الأموال التي حصلت عليها باسم علاقة زوجية وهمية وكاذبة، وضد شقيقها وصديقه، لحصولهما على أمواله، مع ابتزازه و تهديده لقدرته الشيطانية في الحصول على أحكام قضائية ضده، ومنها حكم الخلع الذي صدر ولم يعلم به.. وفقا لدعوى الزوج.