«جسر القرم ورفض لقاء بايدن».. أهم تصريحات الرئيس الروسي في 3 قمم بأستانا
كتب: رحاب جمعة
عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الجمعة، مؤتمرا صحفيا لخص فيه النتائج التي توصلت إليها ثلاث قمم حضرها مع عدد من رؤساء دول الجوار والمنطقة، في أستانا خلال الأيام الماضية.
صرح الرئيس الروسي في المؤتمر بعدة تصريحات أثارت الجدل، نستعرض أبرز التصريحات التي قالها في المؤتمر الصحفي والتي لخصت نوايا الجانب الروسي في مختلف القضايا الفترة المقبلة.
حديثه عن تفجيرات السيل الشمالي
تحدث فلاديمير بوتين الرئيس الروسي عن تفجيرات السيل الشمالي، حيث قال: "بالرغم من عدم تشغيله إلا أن الأمل كان دائمًا موجود لإعادة تشغيله الآن هذه الفرصة لم تعد موجودة".
توجيه الشكر لـ"بن زايد و أردوغان"
ذكر الرئيس الروسي في المؤتمر بعض الدول العربية، حيث شكر بوتين بن زايد، وقال إنه ممتن لجهود دولة الإمارات في الوساطة والجهود الإنسانية فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، وقضية تبادل الأسرى.
ووجه الشكر أيضًا للرئيس التركي أردوغان، وقال: "لقد لعب أردوغان دورا مهمًا إلى حد ما في حل عدد من القضايا، بما في تلك المتعلقة بتبادل الأسرى"، وأشار إلى أنه شارك بشكل شخصي في تلك القضية الخاصة بالعسكريين الأسرى مع أوكرانيا.
يرفض لقاء الرئيس الأمريكي وإجراء مباحثات معه
كما تحدث بوتين عن الرئيس الأمريكي جو بايدن، وقال انه لا يرى أن هناك ضرورة لإجراء مباحثات مع الرئيس الأمريكي، وكان ذلك إجابة لاحد الأسئلة التي وجهت له حول إن كان مستعد للقاء بايدن؟
رد الرئيس الروسي بأن هذا السؤال يجب أن يوجه لبايدن وليس له، ولكنه بشكل عام غير مستعد لإجراء هذا اللقاء ولا يوجد منصة لتلك المحادثات.
الحديث عن أوكرانيا وتفجيرات جسر القرم
أما عن حربه مع أوكرانيا فقال بوتين أنه لا يضع أمام عينيه تدمير أوكرانيا وأن هذا ليس هدف الحرب وفي التصريحات قال إنه ليس هناك داعي لمزيد من الاضطرابات المدمرة لكن الجانب الروسي ينتظر ليرى مشيرا إلى أن ما يحدث اليوم ليس جيد ولكن حدوثه كان حتمي لكنه كان سيحدث في وقت لاحق وفي ظروف أصعب.
وقال الرئيس الروسي إنه في حال إثبات أن صفقة الحبوب تم استخدامها في نقل المتفجرات التي استخدمت في تفجير جسر القرم فذلك يعني أن روسيا ستعيد النظر في تلك الصفقة التي لا تستخدم لنقل المواد الغذائية إلى الدول الفقيرة إضافة إلى ذلك تستخدم في إلحاق الضرر بروسيا، مشيرا إلى أنه بمجرد انسحاب القوات الروسية من كيف فقدت أوكرانيا رغبتها في التفاوض.
وعن الشأن الداخلي الروسي، قال إن وزارة الدفاع الروسية حددت رقم أقل من 300,000 شخص للتعبئة، مشيرا إلى أن روسيا لا تنوي إجراء تعبئة إضافية، مؤكدا أنه من 200 لـ 220 ألف شخص حشدوا من جنود الاحتياط وأنهم سوف ينتهوا من عمليه التعبئة خلال أسبوعين.
وأوضح الرئيس الروسي أن إعلان التعبئة الجزئية جاء لأن خط المواجهة مع أوكرانيا طوله 1100 كلم، وكانت السيطرة عليه صعبة من دون إعلان التعبئة الجزئية.
وأكد بوتين أن التعامل مع المتقاعسين عن أداء واجبهم الوطني في روسيا يجب أن يتم في إطار القانون وحده مشيرا إلى أن 33,000 من الجنود الذين تم تعبئتهم موجودين فعلًا في الوحدات العسكرية و16000 يشاركون في العملاء في العمليات القتالية.
