في ذكرى رحيلها.. «حكاية حب» بين زبيدة ثروت والعندليب.. وتوصي: «ادفنوني معاه»

يحل اليوم الذكرى السادسة على رحيل النجمة الجميلة زبيدة ثروت صاحبة لقب أجمل عيون في السينما المصرية.

كانت زبيدة، تطل على الشاشة بجمالها فتخطف الأنظار، ويستعرض "العاصمة" أهم المحطات في  حياة الفنانة الراحلة زبيدة ثروت.

نشأة زبيدة ثروت

ولدت زبيدة في عام 1940، في الإسكندرية، حيث شاركت قبل دخولها عالم الفن في مسابقة ملكة جمال الشرق التي أقامتها مجلة الجيل، وعملت في المحاماة كمتدربة، ولكن لوقت قصير.

 بدايتها الفنية  

كان أول فيلم سينمائي لها هو (دليلة) عام 1956، والذي ظهرت فيه لبضع دقائق مع شادية، وعبد الحليم حافظ، كما حصدت لقب مسابقة أجمل عشرة وجوه للسينما التي أقامتها مجلة الكواكب المصرية، ليختارها حسين حلمي المهندس لجمال عيونها ومثلت مع الفنان يحيى شاهين في فيلم الملاك الصغير.

حكاية الحب بينها وبين العندليب

وصت زبيدة أكثر من مرة في كل الحوارات التلفزيونية التي كانت تجريها في البرامج، بدفنها مع عبد الحليم حافظ لكن آمالها راحت دون تحقيقها، وأكدت على أنها تحب العندليب حبا لم تنتبه له إلا بعد زواجها من آخر، وعبرت عن حزنها من والدها لرفضه طلب عبد الحليم بزواجهم.

أزواج في حياتها

تزوجت عام 1960 ضابطا في البحرية المصرية اسمه إيهاب الغزاوي ثم المنتج السوري صبحي فرحات الذي أنجبت منه بناتها الأربع ثم محمد إسماعيل وكان آخر أزواجها الممثل عمر ناجي، وصرحت في حوارها الأخير أنها لم تكن تعرف بأن عبد الحليم حافظ قد تقدم لطلب يدها للزواج سوى بعد زيجتها الثانية بفترة، وقامت باعتزال الفن، واتخذت قراراً بالهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وعاشت هناك لفترة، لكنها عادت مرة أخرى إلى مصر.

بيليه وقصة مطاردته لها

وحكت زبيدة عن تعلق النجم بيليه، بها ورغبة الأسطورة البرازيلية في الارتباط بها، حتى وصل الأمر إلى مطاردتها، حيث التقت بيليه أثناء تواجدها في الكويت، لحضور مهرجان فني، وأكدت على أن بيليه أحبها، وكان يرغب في الزواج منها.

آخر أعمالها الفنية

تعتبر مسرحية عائلة سعيدة جدا آخر عمل فني شاركت فيه النجمة زبيدة ثروت قبل اعتزالها الفن.

وفاتها

توفيت صاحبة أجمل عيون في السينما المصرية ليلة الثلاثاء في 13 ديسمبر عام 2016، عن عمر الـ76 عاماً، بعد معاناة مع المرض، حيث كانت تتلقى العلاج بأحد المستشفيات بالقاهرة.