أمريكا تستنكر اقتحام إيتمار بن جفير للمسجد الأقصى: خطوة غير مقبولة
كتب: أحمد حسني
اعتبر البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، أن أي خطوة تغيّر الوضع القائم في المواقع المقدّسة في القدس ستكون "غير مقبولة"، بعد زيارة وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي اليميني المتشدد إيتمار بن جفير باحة المسجد الأقصى.
وقالت الناطقة الرئاسية الأميركية كارين جان بيار إن "الولايات المتحدة تؤيد بحزم الحفاظ على الوضع القائم مع احترام المواقع المقدّسة في القدس"، مضيفةً أن "أي خطوة أحادية الجانب تعرّض للخطر الوضع القائم هي غير مقبولة".
واقتحم الوزير في حكومة نتنياهو بن جفير باحة المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية، لمدة ربع ساعة صباح الثلاثاء في خطوة أدانها الفلسطينيون وعواصم عربية وغربية ونواب بالكنيست الإسرائيلي.
لم تكن هذه هي السابقة الأولى لـ«بن غفير»، زعيم حزب «القوة اليهودية» اليميني المتطرف، لاقتحام المسجد الأقصى فقد سبق أن اقتحمه بصفته الشخصية وأيضًا كعضو بالكنيست الإسرائيلي، لكنها المرة الأولى التي يقتحمه كوزير ضمن حكومة برئاسة بنيامين نتنياهو نالت ثقة الكنيست في 29 ديسمبر الماضي وتوصف بأنها «الحكومة الأكثر يمينية بتاريخ إسرائيل».
ومن جانبه حمل الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط حكومة نتنياهو المسئولية الكاملة عن اقتحام بن جفير والممارسات والمخططات اليمينية المتطرفة وتداعياتها على فلسطين والمنطقة باسرها، وانعكاساتها على السلم العالمي.
