Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

«مخازن الأسلحة في خطر».. أمريكا تواجه فقرا عسكريا بسبب دعمها لأوكرانيا

 كتب:  سماح غنيم
 
«مخازن الأسلحة في خطر».. أمريكا تواجه فقرا عسكريا بسبب دعمها لأوكرانيا
الأسلحة الأمريكية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية والولايات المتحدة الأمريكية تدعم أوكرانيا عسكريا في مواجهة روسيا، حيث منحت واشنطن كييف 8500 صاروخا من طراز جافلين، فهذا الدعم بدى للعالم وبحسب خبراء عسكريين "مبالغ فيه"، حيث يعزز فكرة وجود مشكلات لدى أمريكا تجاه كمية الأسلحة لديها، ما يعني فقرها عسكريا وعدم قدرتها على خوض حروب طويلة الأمد ضد أعدائها، فبات حديث واشنطن عن حرب ضد الصين في نظر الخبراء مجرد تهديد لا تقدر أمريكا على تنفيذه بالوقت الراهن.

 

 

مخاطر تهدد القاعدة الصناعية العسكرية الأمريكية:

 

كشف تقرير صادر عن أحد أهم مراكز الأبحاث المتخصصة في الشؤون العسكرية، مركز السياسات الاستراتيجية والدولية "سي إس آي إس" (CSIS) بواشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية، أن الحرب الروسية الأوكرانية أزاحت الستار عن مشكلات في مجال صناعة الأسلحة الأمريكية، ربما تعيق الجيش الأمريكي في خوض حرب طويلة ضد الصين.

 

وأشار التقرير إلى مخاطر تهدد القاعدة الصناعية العسكرية الأمريكية، لأنها ليست مستعدة في حالة اندلاع صراع إقليمي كبير مثل الحرب مع الصين، مؤكدا أنها لن تلبي مخزونات الأسلحة والذخائر الحالية التابعة للبنتاجون طلبات القوات المسلحة الأمريكية.

 

وكشف التقرير أن الحرب الروسية الأوكرانية أظهرت أوجه قصور خطيرة في القاعدة الصناعية الدفاعية الأمريكية، حيث كشفت أن أمريكا قد لا تستطع تصنيع ما يكفي من الذخائر وأنظمة الأسلحة والمواد لتحل محل المخزونات التي استنفدتها أوكرانيا نتيجة دعم واشنطن لها عسكريا. 

 

الصراع الصيني الأمريكي:

 

أكد التقرير أنه في حالة اندلاع صراع صيني أمريكي بسبب تايوان، لن تتمكن الولايات المتحدة الأمريكية من ردع الصين، لأن الأمر يتطلب من الكونجرس وضع خطة سريعة تتضمن اتخاذ خطوات لتبسيط وتحسين إنتاج الأسلحة والذخيرة وتعويض ما استنفدته أوكرانيا.

 

وعلى عكس أمريكا فإن الصين لديها استثمارات هائلة في الذخائر، وتحصل على أنظمة ومعدات أسلحة متطورة أسرع 6 مرات من نظيرتها الأمريكية.

 

تأثير الحرب الروسية الأوكرانية على أمريكا:

 

وصلت المساعدات الأمريكية العسكرية لأوكرانيا إلى أكثر من 24 مليار دولار، شملت آلاف أنظمة الأسلحة والذخائر، مما ساعد كييف على الصمود بالحرب مع روسيا حتى الآن.

 

وأوضح التقرير أن الحرب الروسية الأوكرانية أثرت على القاعدة الصناعية العسكرية الأمريكية، وجعلتها غير قادرة على المواجهة بقوة إذا وقعت حرب بنطاق المحيطين الهندي والهادي، خصوصا مع تزايد المنافسة بين الولايات المتحدة والصين، إلى جانب التهديدات المستمرة من روسيا وإيران وكوريا الشمالية.

 

ورغم ذلك، أكد التقرير على لسان مسؤولون عسكريون أمريكيون أن الولايات المتحدة ستواصل دعمها القوي لأوكرانيا بواسطة توفير الأسلحة وجميع أشكال المساعدات العسكرية، عن طريق مخزوناتها الحالية، أو تسهيل عمليات النقل من حلفاء الناتو الآخرين، أو تسهيل تصنيع أسلحة جديدة توفرها مباشرة لأوكرانيا من الشركات المصنعة.

 

وحذر التقرير من نفاد بعض الذخائر داخل مخازن الأسلحة الأمريكية مثل "الذخائر بعيدة المدى والموجهة بدقة" في حالة اندلاع حرب مع الصين في مضيق تايوان، مما يجعل واشنطن غير قادرة على الاستمرار في أي صراع طويل الأمد.

 

مخازن الأسلحة الأمريكية في خطر:

 

أوضح التقرير أن مخازن الأسلحة الأمريكية تواجه خطرا حيث إن هناك نظم من الأسلحة تعاني نقصا حادا، بعد اسنفاد أوكرانيا لعدد كبير منها، نستعرضها فيما يلي:

 

أولا.. صواريخ "جافلين":

 

- هي صواريخ دقيقة طويلة المدى مضادة للدبابات محمولة على الكتف.

 

- تتميز بسهولة الاستخدام وفاعلية كبيرة في المواجهة.

 

- منحت أمريكا أوكرانيا 8500 صاروخ منها

 

ثانيا.. نظام صواريخ المدفعية عالية الحركة "هيمارس":

 

- منحت أمريكا أوكرانيا 20 نظاما صاروخيا منها.

 

- الأرقام تشير إلى انخفاض كمياتها وصعوبة إنتاج المزيد منها بأمريكا بالوقت الراهن.

 

ثالثا.. صواريخ "ستينجر":

 

- شحنت واشنطن إلى أوكرانيا 1600 صاروخ "ستينجر".

 

- تحتاج وزارة الدفاع الأمريكية إلى 6 سنوات لتعويض ما حصلت عليه كييف من هذه الصوريخ.

 

- يمكن لأمريكا إنتاج 350 صاروخ "ستينجر" كل عام.