عضو بـ«الشيوخ» يكشف المكاسب السياسية لقرار عودة سوريا إلى الجامعة العربية
كتب: عرفة محمد أحمد
تحدَّث النائب فرج فتحي فرج، عضو مجلس الشيوخ، عن إعلان جامعة الدول العربية عودة سوريا إلى حضن بيتها العربي، قبيل القمة العربية المقرر أن تستضيفها الرياض الشهر الجاري.
وقال «فرج» في بيانٍ له، إنَّ هذه الخطوة مهمة للغاية من أجل استعادة التحالف العربي فاعليته إقليميا وعالميا، خاصة أن الدولة السورية رقم مهم في الحركة القومية العربية، لافتا إلى أن مصر وسوريا أول من رسخا لمبدأ القومية العربية وعملا على مدار سنوات على تعزيزه.
وتابع: الدولة المصرية لعبت دورًا مهمًا من أجل عودة سوريا إلى الحضن العربي بعد سنوات من القطيعة، مؤكدًا أن الحوار واللجوء إلى مائدة التفاوض "مدخل" للعديد من مشكلات المنطقة العربية أو المشكلات «العربية – العربية».
وشدد عضو مجلس الشيوخ على ضرورة توحيد الصف العربي في مواجهة التحديات التى تحيط بالمنطقة في ظل الأزمات العالمية المتتالية والتى تتطلب توحيد الجهود العربية وتعزيز التكامل بين دولها للحفاظ على أمن واستقرار شعوب المنطقة قدر المستطاع.
واستكمل: قرار عودة سوريا إلى الجامعة العربية بداية مهمة لقطع الطريق أمام التدخلات الخارجية التي أضرّت بالملف السوري بشكل فادح، وهددت أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، ولم تقدم أي حلول سياسية للأزمة السورية حتى الآن.
وتوقع «فرج» أن تكون سوريا أكثر انفتاحًا وحرصا على الالتزام أكثر بما تم التوافق عليه خلال المشاورات الأولية، والعمل على إنهاء الخلافات والانشقاقات السورية، متوقعا أن هذا القرار مقدمة لانتهاء معاناة السوريين جرَّاء العقوبات، وحرمانهم من الاستفادة من مُقدَّراتهم وثرواتهم.
