Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

انفرادI كواليس اكتشاف الفنان سمير صبري إصابته بالسرطان

 كتب:  نورهان طلعت
 
انفرادI كواليس اكتشاف الفنان سمير صبري إصابته بالسرطان
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

يتواجد الفنان الكبير سمير صبري في الوقت الحالي داخل إحدى المستشفيات العسكرية بعد قرار السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بتوفير كافة الرعاية الطبية له، وعلاجه على نفقة الدولة، وذلك لحاجته لتغيير الصمام الأورطي، عن طريق  مرور قسطرة بالقلب.

وتنفرد "العاصمة" بكواليس أكتشاف الفنان الكبير إصابته بمرض السرطان، والذي كان عاملاً رئيسيًا في إصابته بالقلب.

فتعرض سمير صبري قبل عام ونصف لدوار شديد وحالية إعياء، تسببت في تغيير لون وجهه، الذي أصبح شاحبًا، وعدم قدرته على ممارسة حياته العادية، فذهب  لأحدى المستشفيات من أجل الآطمئنان على صحته.

وأجرى عدد كبير من التحاليل والأشعة، والتي لم تظهر إصابته بشئ، على الرغم من حالة التعب والأعياء الشديد التي كان يعيشها، والتي إزدادت مع مرور الوقت.

وأقترح حينها أحد الأطباء المُعالجين له في المستشفى الأولى التي كان يرقد بها سمير صبري قبل نقله حاليًا للمستشفى العسكري، إجراءه لمنظار طبي بمنطقة البطن للكشف على طبيعة حالته وسبب شعوره بالدوار وتغيير لون وجهه.

وكانت المفاجأة باكتشاف وجود السرطان من خلال المنظار، وتعامل سمير صبري مع هذا الأمر بهدوء شديد، ولم يرغب في الإعلان عن إصابته بل تعامل مع المرض وكأنه لم يكن، وكان يتلقى جلسات العلاج الكيماوي في صمت وصبر شديد.

وتأتِ المفاجأة في إصرار الفنان الكبير سمير صبري حينها، على تسجيل عدد كبير من الحلقات لبرنامجه الإذاعي "ذكرياتي"، وذلك حتى يمتلك القائمين على البرنامج لعدد كبير من الحلقات، حتى تظل معهم إذا تدهورت حالته الصحية في أي وقت، ولم يعرض الكثير من هذه الحلقات حتى اللحظة.

وتعتبر إصابة سمير صبري بالسرطان وتلقيه للعلاج الكيماوي، هي العامل المُسبب الأول في التأثير على حالة قلبه، وحاجته لتغيير في الصمام الأورطي بالقلب.

وكما نشرت "العاصمة"، أمس الأربعاء، فأن الفنان سمير صبري يحتاج لجراحة قلب مفتوح، لكن بسبب تقدمه في العُمر، يصعب إجراء هذه الجراحة، وينتظر الأطباء تحسن نتائج التحاليل التي يجريها بشكل يومي، حتى يستطيع الفريق الطبي إجراء قسطرة القلب لتغيير الصمام الأورطي.