Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أيمن نور الدين يكتب: مع الأيام بنتعود على التوهه وع الأحزان.. ورحل علاء عبد الخالق

 كتب:  أيمن نور الدين
 
أيمن نور الدين يكتب: مع الأيام بنتعود على التوهه وع الأحزان.. ورحل علاء عبد الخالق
علاء عبد الخالق
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

فقد الأصدقاء صديقهم، وفقد الرفاق رفيقهم، منذ بدأ المطرب الراحل علاء عبد الخالق مشواره الغنائي من خلال فريق الأصدقاء، وأدرك الجمهور أن صوت علاء يمس القلوب، وهو مميز بين زميلتيه منى وحنان وهو يغني للوطن «واحنا ماشيين ع الحدود»، ويغني للإنسانية «مع الأيام بنتعود على التوهه وع الأحزان، وبعد التوه بنحود ونركب مركب النسيان».

على الرغم من أن علاء صادفته كثيرا من الصعاب و«التوه والأحزان»، إلا أنه تحداها جميعا، ولم يركب مركب النسيان يوما، فلقد غنى نجم التسعينات، «بحبك باستمرار»، وطار عبر الأرواح بـ«طيارة ورق»، وبعث «مرسال» لكل عشاقه، وتباسط مع الجميع على «البساط».

إنه علاء عبد الخالق، تلك الحكاية التي مست القلوب، بأغنياته ودماثة خلقه، فقد كان فنان من طراز إنسان حقا، لا يعرف التكالب علي الشهرة، أو المال، ولا تشغله كل الصراعات الجوفاء التي لا يعبأ بها، ومنذ سنوات طويله آثر عبد الخالق حياة البعد عن الاضواء، اعتذل أو يكاد - فيما عدا القليل من الأغنيات التي قدمها مؤخرا – الساحة الفنية.

إلا أنه رغم ذلك كان حاضراً بأغنياته التي لايمكن أن تسمعها إلا من علاء عبد الخالق نفسه، ذلك الصوت الذي لا يمكن تقليده، والإحساس الذي لا شبيه له.

مات أحد نجوم التسعينات، تلك المرحلة الغنائية الخصبة، التي تعد أكثر حداثة حتى من أغنيات هذا العصر، مات الفنان وبقت ذكرى الإنسان وأجمل الالحان.

إقرأ أيضا: أيمن نور الدين يكتب: «اللى يحب منة بصحيح .. يخليها تخاف على صحتها»