سمية الخشاب عن انفصال أحمد الفيشاوي وزوجته: «مبسوطة إنها سمعت نصايحي»

كشفت الفنانة سمية الخشاب أسرار وكواليس جديدة عن انفصال الفنان أحمد الفيشاوي عن زوجته ندى الكامل، حيث جاء ذلك خلال استضافتها مع الإعلامية ياسمين عز في برنامج «كلام الناس» الذي يذاع على شاشة «MBC مصر».

قالت "الخشاب" أنها تعرفت علي ندى الكامل قبل فترة ويوجد بينهما أصدقاء مشتركون، والتقت بها مؤخرًا في مهرجان الجونة السينمائي، موضحة: "ندى الكامل طيبة ولذيذة وأنا في مرحلة معينة كنت خايفة عليها، لأني شوفتها في مهرجان الجونة الي فات وكان فيه ما بينها وبين أحمد مشاحنات خفيفة وتدخلت لحلها وهديت الموقف لإن إحنا في مهرجان، مضيفة: "بعدها قلتلها شوية نصايح، وأنا مبسوطة إنها سمعت نصايحي".

وتابعت: "أنا مبسوطة إنها انفصلت بطريقة راقية، وكتبت بوست راقي وشيك جدا، وده دليل علي إن فيه احترام متبادل وانفصال بشكل كويس، وإنها خدت حقوقها ووصلت للحاجة اللي كانت عايزة تعملها".

واختتمت "الخشاب" بقولها: "طبعا أتمنى لأحمد الفيشاوي كل التوفيق، وهو طيب ولطيف جدا، بس حلو لو الناس مش قادرين يكملوا مع بعض ينفصلوا بطريقة حلوة."



وجدير بالذكر أن، ندى الكامل قد أعلنت، أمس الأربعاء، نبأ انفصالها عن الفنان أحمد الفيشاوي، من خلال نشر صورة لها عبر خاصية «الأستوري»، بحسابها الشخصي علي «إنستجرام»، وعلقت عليها :«من امرأة قلبها هلك وانطفأ.. أود أن أعلن عن انفصالي أنا وزوجي أحمد الفيشاوي يوم ٢١ الشهر الجاري... وربنا يوفقنا ويكتب لكل واحد فينا السعادة وراحة البال، لقد كنت خير صديق وطاب لي العيش معك حتى في أحلك أوقاتنا.. سأفتقدك كصديق كثيرا».

وتابعت: «الرجاء عدم الخوض في هذا الموضوع احترامًا لمشاعر أطفالي وأسرتينا لقد عشت معك أربع سنوات وأعتقد أني كنت نعم الزوجة ونعم السند وقد أديت وأعطيت كل ما أملك من حب وتضحيه لكي ترتاح.. ولكني أعتقد أنك الآن سعيد من غيري ولست تعيس... وأتمنى لنفسي أن أكون أيضًا سعيدة ...ولكن... وإحقاقًا للحق ...لقد أعطاني ووهبني كافة حقوقي الشرعية بلا نزاع أو تردد أو لحظة تفكير بل وأكثر ...سوف أحبك دائما يا صديقي وأتمنى أن تكمل ما بدأناه سويا.. وأن تنتبه لنفسك كثيرا.. لقد كنت أمانة أرسلها الله لي.. ولم أقصر يوما أو تركتك تعاني.. لقد حافظت عليها».

واختتمت: «اللهم فرحة لا حزن بعدها... اللهم أبدل خوفي طمأنينة ... وكرامة وحرية لا قيد يمنعها.. وعزة نفس لا إنسان ولا موقف يزعزعها.. وأعلم أن عزة النفس والكذب نقطة فاصلة في حياتي ينتهي عندها أي صديق أو حبيب.. إنها خطوطي الحمراء يا صديقي».