محاولة غض الطرف عن وفاء ريهام حجاج.. بفعل فاعل
كتب: العاصمة
لطالما تعرضت الفنانة ريهام حجاج لإتهامات ظالمة وملفقة فى السنوات الماضية وذلك بسبب محاربة البعض لها ممن لهم مصالح شخصية فى القيام بذلك وحاول هؤلاء إعطاء صورة عنها على المستوى الشخصى غير حقيقية تمامًا مثل إتهامها بالتعالى على زملاءها وعدم تقديرها لمن هم أقدم منها أو أكبر منها سنا بينما هى فى حقيقة الأمر على عكس ذلك تمامًا .. شخصية بسيطة ومتواضعة وأعمق بكثير فى نظرتها لكثير من الأمور مما لا يجعلها تتوقف بطبيعتها عند تلك الصغائر التى يفتعلها البعض لتحقيق أهدافهم.
ولكن لا يمكن إخفاء الحقيقة طول الوقت وحينما تشرق مجددًا يبدد سطوعها كل عتمة المظالم .
شاء القدر أن تأتى الأفعال على أرض الواقع لترد على تلك المزاعم وتنكشف الوجوه القبيحة وينقلب السحر على الساحر، حيث كشف المنتج الكبير جمال العدل من خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدى فى برنامج "كلمة أخيرة" عن الدور الذى لعبته ريهام حجاج فى عودة الفنان الكبير توفيق عبد الحميد للتمثيل مجددًا بعد إعتزال شبه قسرى دام 12 عام نتيجة لعدم تقديره حق قدره فنيًا ونتيجة للإهمال الذى لاقاه من قبل بعض المنتجين والزملاء.
لتجىء فنانة شابة وتستعيد للفن المصرى تلك الموهبة الكبيرة والتاريخ الطويل فى عمل فنى تلعب بطولته هذا العام وهو مسلسل «يوتيرن» الذى سوف يعرض فى شهر رمضان القادم.
أما هؤلاء الذين يتغنون بالمبادىء ليل نهار ويتاجرون بها قولا لا عملا ويدعون ماليس فيهم .. لم يفعلوا شيئًا على هذا النحو ولن يفعلوا.
ويكتفون فقط بالمزايدة على الآخرين والتصيد ومحاولة قلب الحقائق وتشويه الأبرياء مستغلين فى ذلك السوشيال ميديا وقوانينها المغلوطة التى تعتمد فى المقام الأول على فنون الإستقطاب السريع دون تمهل أو روية لإحقاق الحق.
مثلما حاولوا فى الأيام الماضية فى إفساد الفرح فور طرح البوستر الرسمى للمسلسل بالهجوم الممنهج كما يحدث كل عام ولكن أصبحت الناس تميز بين الإنتقاد الحقيقى وبين الهجوم الممنهج من قبل اللجان الإلكترونية التى تعتمد على حسابات وهمية وليس أشخاصًا حقيقية إلى جانب حسابات لبعض المستفيدين من هذا الهجوم غير المبرر.
ومن ناحية أخرى، لم ترى ريهام فى الدور الذى لعبته فى عودة الفنان الكبير توفيق عبد الحميد للشاشة فضل منها "لاسمح الله" بل إعتبرت أن ذلك بمثابة إضافة لها ولمسلسها بدليل أنها شكرته على مشاركتها لها وكتبت عبر حسابها على "فيس بوك".
«بوست في حب الأستاذ…الأب…»
"الصديق الصدوق والصاحب اللذيذ اللي ماتبطلش معاه ضحك.. القدوة وينبوع الطاقة والمشاعر.. السند بالكلام والفعل"
"النجم الكبييييييير أوي أوي اللي ليا الشرف وحالفني الحظ إني مش بس اشتغلت معاه…كمان استمتعت بوجوده في حياتي"
"بحبك جدا يا أستاذ وعودة حميدة لكل محبينك وجمهورك.. حاتنور رمضان والدنيا كلها"
لتكشف ريهام بتلك الكلمات الرقيقة عن أخلاق قل وجودها .. وعن قلب كبير ملىء بالحب للجميع ولو كره الكارهون.
