Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

ماذا قدم تطبيق تليجرام للمقاومة الفلسطينية؟.. منصة حماس في حرب غزة 

 كتب:  سماح غنيم
 
ماذا قدم تطبيق تليجرام للمقاومة الفلسطينية؟.. منصة حماس في حرب غزة 
تليجرام
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

يتمتع تطبيق تليجرام بشهرة كبيرة في الشرق الأوسط خلال الفترة الحالية بعد انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، وما تبعها من عدوان إسرائيلي على غزة، حيث يعتمد عليه المستخدمين في متابعة الأخبار، فقد لعب دورًا رئيسيًا في عملية 7 أكتوبر، فسهل إيصال المحتوى إلى ملايين الأشخاص بسرعة بسبب عدم وجود رقابة قوية على المحتوى عبر منصته ووجود شبكة واسعة من القنوات والمجموعات العامة.

 

ماذا قدم تطبيق تليجرام للمقاومة الفلسطينية؟

 

- تعتمد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عليه في نشر محتواها وأخبارها، ففي عملية طوفان الأقصى عرضت أخبار العملية والهجوم ومقاطع الفيديو على قنواتها ويبلغ عددها 7 قنوات.

 

- قال مؤسس "تليجرام" بافيل دوروف، على قناته العامة على التطبيق في 8 أكتوبر: "يقوم حاليا مئات الآلاف بالتسجيل في تليجرام من إسرائيل والأراضي الفلسطينية، والشركة توفر الدعم للغتين العبرية والعربية في التطبيق".

 

- يتمتع كل شخص متضرر من الحرب بإمكانية الوصول بشكل موثوق إلى الأخبار والاتصالات عبر التطبيق.

 

- تجد حماس في تلغرام تطبيقا مناسبا أكثر من غيره لبث أخبارها ومقاطع فيديوهاتها التي ترغب بوصولها إلى العالم، وذلك بسبب نوعية الرقابة على المحتوى، حيث لا تواجه المنشورات الخاصة بالحركة التشديد الصارم المتبع في المنصات الأخرى.

 

- مكن حركة حماس من جذب المستخدمين من مختلف مواقع التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" و"إكس" و"إنستجرام" إلى قنواتها على تليجرام لرؤية التطورات من طرفها.

 

- تضاعفت متابعة قنوات تليجرام التابعة لحماس بسرعة في الأيام الخمسة الأولى من طوفان الأقصى.

 

- تضاعفت قناة "كتائب القسام" -وهي القناة المخصصة للجناح العسكري لحماس- 3 مرات من 205 آلاف مشارك إلى نحو 620 ألفا، إلى جانب زيادة عدد المشاهدات لكل منشور بمقدار 10 أضعاف.

 

- عدد مشتركي قناة كتائب القسام اقترب من 800 ألف، أما حاليًا بعد تنفيذ طلبات الإزالة والحذف فإن عدد المشتركين تراجع إلى نحو 670 ألفا، حيث قامت شركة آبل بالضغط على تليجرام لإزالة القنوات وعدم السماح بوجودها على أجهزة آيفون وأجهزة آبل الأخرى.

 

- كان تطبيق تليجرام أحد المنصات المركزية الأساسية لحركة حماس، بفضل منهج التطبيق الذي يدعم حرية محتوى وسائل التواصل الاجتماعي، مما يسمح بانتشار حسابات الأشخاص الذين تأثروا بالحرب بين حماس وإسرائيل بشكل واسع.

 

اقرأ أيضا:

كيف انتقمت إسرائيل من أبناء الطور بالقدس؟.. هكذا رد الاحتلال...