Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

«ريفيو» قصير عن رواية «سوناتا لتشرين» لأسامة أنور عكاشة 

 كتب:  عرفة محمد أحمد
 
«ريفيو» قصير عن رواية «سوناتا لتشرين» لأسامة أنور عكاشة 
السيناريست الراحل أسامة أنور عكاشة
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

فجأةً يقرر رئيس تحرير إحدى الصحف الكبرى الاستقالة من منصبه، والرحيل عن القاهرة ليستقر في الإسكندرية مقررًا إنهاء مسيرته في العمل الصحفي، ولكن تتعرف عليه إحدى الفتيات في مؤتمرٍ، وتجرى ما يشبه المطاردة لمعرفة أسباب رحيله عن منصبه بعد تعيينه بفترة زمنية قصيرة، وعلى الرغم من أنه يحاول الهرب منها، لكنه يفشل، ليسلمها في النهاية مجموعة من الشرائط تضم تسجيلات له يحكي فيها قصة القضية الكبرى التي كانت سببًا في إنهاء مسيرته العملية.



رواية «سوناتا لتشرين» كتبها السيناريست الكبير أسامة أنور عكاشة بعد فترة طويلة من الابتعاد عن الحقل الأدبي الذي شهد بداياته ككاتب قصة قصيرة ورواية قبل أن يستقر في العمل بالسيناريو مقدمًا عددًا كبيرًا من الأعمال التليفزيونية والسينمائية، ومحققا شهرة واسعة في هذا المجال داخليا وخارجيًا.



على الرغم من أن هذه الرواية لاسم كبير في عالم كتابة السيناريو للتليفزيون والسينما، إلاّ أنها عانت من العديد من «الزلات» التي يقع فيها أغلب الكتاب في العمل الروائي الأول، مثل عدم تماسك الحبكة، والأخطاء اللغوية المنتشر بقوة في النصف الثاني من الرواية، بينما كان النصف الأول متماسكًا إلى حدٍ ما في اللغة أو أسلوب الكتابة.



رواية «سوناتا لتشرين» تقع في 180 صفحة، وهي صادرة عن دار «العين» للنشر، الطبعة الأولى 2008.



ولد أسامة أنور عكاشة في 27 يوليو 1941، وتوفي في 28 مايو 2010، درس الدراسات النفسية والاجتماعية بكلية الآداب جامعة عين شمس عام 1962، وعمل بعد تخرجه أخصائيًا اجتماعيًا في مؤسسة لرعاية الأحداث، ثم عمل مدرسًا في مدرسة بمحافظة أسيوط ثم انتقل للعمل بإدارة العلاقات العامة بديوان محافظة كفر الشيخ، انتقل بعدها للعمل كأخصائي اجتماعي في رعاية الشباب بجامعة الأزهر، وقدم استقالته ليتفرغ للكتابة.



قدم مجموعة من المسلسلات التليفزيونية من أشهرها: «ليالي الحلمية»، «الشهد والدموع»، «رحلة أبو العلا البشري»، «الراية البيضاء»، «أرابيسك»، «وقال البحر»، «زيزينيا»، «كناريا وشركاه»، «امرأة من زمن الحب»، «عصفور النار»، «ضمير أبلة حكمت» «ريش على مفيش»، «لما التعلب فات»، فضلًا عن أعماله السينمائية والمسرحية.