Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

«ساعات» كامل الشناوي!.. بقلم أحمد محمود سلام

 كتب:  بقلم أحمد محمود سلام
 
«ساعات» كامل الشناوي!.. بقلم أحمد محمود سلام
كامل الشناوي
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

وجدتني أرجع لمفكرتي لأكتب عن كامل الشناوي في ذكراه الـ 58 وقد كان من رموز الزمن الجميل الذي عبر عنه كبار المفكرين وكان زاخرًا برموز الفكر والأدب.

 

 

عرفناه من خلال قصائده الشهيرة لكبار المطربين في عصره، تلك موهبة إقترنت به فضلا عن كونه من كبار الصحفيين في زمنه منذ الأربعينيات إلي أن لقي ربه 30 نوفمبر1965.

 

 

الموهبة الشعرية من خلدته فضلا عن كونه كاتباً ساخراً أبدع في الكاتبات الساخرة التي كشفت عن زخم رائع تبلور في كتاباته وأحاديثه الإذاعية في فترة الخمسينيات والستينيات إلى أن غيبه الممات في أوج توهجه .

 

 

إشتهر بأنه مؤلف قصيدة "لاتكذبي" أروع ماكتب شعرًا  تعبيرًا عن الخيانة في تجربة شخصية صاغها شعرًا لتشدو بها نجاة ومحمد عبد الوهاب وعبد الحليم  حافظ لروعتها.

 

 

من المفارقات أنه من كتب نشيد الحرية وهو السلام الوطني المصري منذ سنة 1952 بعد ثورة يوليو وحتي 1962، والذي كتبه قبل الثورة وكانت مقدمته تقول" أنت في صمتك مرغم"، ليعدل بعد الثورة إلى "كنت في صمتك مرغم."...

 

 

المقدمة الموسيقية لنشيد الحرية لم تزل تستبق نشرة أخبار "إذاعة البرنامج العام" إذاعة جمهورية مصر العربية.

 

 

 

 

هو من كتب رائعة أم كلثوم "علي باب مصر تدق الأكف".

 

 

 

هو من كتب رائعة عبد الحليم حافظ  "حبيبها"، وكذا القصيدة الرائعة" لست قلبي"، وهي أيضًا عن الخيانة علي نسق  قصيدة "لاتكذبي"، وقد قال  من ضمن أبياتها: (كيف يا قلب ترتضي طعنة الغدر في خشوع .. وتداري جحودها في رداء من الدموع .. لست قلبي أنا وإنما خنجر انت في الضلوع).

 

 

هو من كتب "عدت يايوم مولدي ..عُدت ياأيها الشقي....الصبا ضاع من يدي....وغزا الشيب مفرقي .....ليت يايوم مولدي ....كٌنت يوما بلاغد !"، وقد شدا بها فريد الأطرش.

 

 

من كثرة روائعه الشعرية التي تغني بها كبار المطربين  لايعلم البعض أنه كان صحفيًا شهيرًا  في زمانه وكان ضمن رؤساء تحرير جريدة الجمهورية التي كان له بها عمودًا بعنوان "ساعات" عبارة عن خواطر قلمية هي الأروع وقد عبر فيه عن عذاباته  وقد سعدت عندما تم تجميعها في كتاب قبل سنوات بعنوان "ساعات" إصدار دار المعارف .

 

 

 

كامل الشناوي  أديبًا بما تحمله كلمة "أديب" من معان.

 

 

كان يكره الموت وكان يقضي الليل ساهرًا.

 

 

ذاك  كامل الشناوي "بإختصار" من باب الوفاء لأديب عملاق مازال مكانه شاغرا وقد كان موهوبا بالفطرة  مغدقا علي أصحابه .. وفيًا .. يشجع المواهب.

 

 

ساعات كامل الشناوي  خلدت عبقرية مصرية .

 

 

زمن كامل الشناوي يختصر في قول أثير عنوانه كان عهد جميل  !.