بايدن يزيح الستار عن أسباب تفكيره في الانتحار

كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه قرر الانتحار حين لقت زوجته الأولى نيلا وطفلته منها حتفهما في حادث سير عام 1972، لكنه تراجع عن قراره في اللحظات الأخيرة.

واعترف بايدن بما وصفه «فترة حالكة السواد في حياته» خلال حوار له أمس الجمعة مع إذاعة المياردير اليهودي الأمريكي هاورد ريستن، مضيفًا أنه بعد أسابيع قليلة من الانتخابات، قُتلت زوجته نيلا وابنتهما نعومي البالغة من العمر عامًا واحدًا في حادث سيارة أثناء قيامهما بالتسوق لعيد الميلاد في هوكسين بولاية ديلاوير.

وأوضح بايدن طبيعة الظرف الذي مر به حينها قائلًا: «ليس من الضروري أن تكون مختل عقليًا لكي تنتحر. قرر فعليًا التوجه إلى جسر ديلاوير التذكاري لأقفز من فوقه وأضع نهاية لحياتي. لكن لدي طفلان آخران».

وأوضح بايدن أيضًا أنه رغم فرص الارتباط بأكثر من فتاة لكنه تخلى تمامًا عن الفكرة وحياته العاطفية بشكل عام بعد الصدمة حتى وصلت من أصبحت زوجته «جيل». وعن هذا يقول: «بعد استسلامي تمامًا للواقع المرير، تلقيت اتصالًا هاتفيًا من شقيقي الذي قال لي: «أريد أن أعرفك على فتاة من ديلاوير، جيل تريسي جاكوبس، إنها أصغر منك بـ 9 سنوات وأعتقد أنك ستحبها، فهي لا تحب السياسة».