شيخ الأزهر: مقتل القمص أرسانيوس وديد كبيرة من الكبائر التي تستوجب غضب الله

أدان الأزهر الشريف، مقتل القمص أرسانيوس وديد، الذي  رحل عن عالمنا، بعد إصابته بطعنة مساء الخميس الماضي حوالي الساعة الثامنة مساء، على يد «مجرم» بحسب وصف الكنيسة القبطية، وذلك في منطقة سيدي بشر، والذي نتج عنه قطع بالشريان الرئيسي.

وقال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، في جريدة صوت الأزهر، الجريدة الرسمية للأزهر الشريف، عدد هذا الأسبوع، إن مقتل القمص أرسانيوس وديد، كبيرة من الكبائر التي تستوجب غضب الله وعذابه في الآخرة، كما وصفته الجريدة في الصفحة الأولى بـ"شهيد الوطن".

وأضاف شيخ الأزهر في تعليقه على واقعة مقتل القمص أرسانيوس وديد: "أتمنى أن يتنبه الجميع إلى أن هذا الحادث وأمثاله هو طريق معبد لإشعال الحروب الدينية بين أبناء الوطن".

وكان شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، أدان الجمعة الماضية، حادثة قتل القمص أرسانيوس وديد في الإسكندرية، وقال الطيب إن "قتل النفس كبيرة من الكبائر التى تستوجب غضب الله وعذابه فى الآخرة، وقد جعل الله قتل نفس واحدة كقتل الناس جميعا".

جدير بالذكر أن القمص أرسانيوس وديد كاهن كنيسة السيدة العذراء وماربولس، كرموز بالإسكندرية، استشهد في حادث إجرامي بشع في الثامنة من مساء الخميس الماضي حيث قام أحد الأشخاص في منطقة سيدي بشر، بتوجيه طعنة إلى القمص أرسانيوس وديد في رقبته، ما أدى إلى قطع بالشريان الرئيسي، وألقي القبض على الجاني، ونقل القمص أرسانيوس إلى المستشفى في سيدي جابر، في محاولة لإنعاش القلب، لكنه لم يستجب.

وبحسب البطريركية فإن القمص أرسانيوس وديد من مواليد 1966 وسيم كاهنًا بيد المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث في 16 يونيو 1995، ونال درجة القمصية في 16 أكتوبر 2021 بيد صاحب القداسة البابا تواضروس الثاني.