Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

عضوة بالكنيست السرائيلي تعود للائتلاف الحكومي بعد اعلان استقالتها 

 كتب:  أميرة ناصر
 
عضوة بالكنيست السرائيلي تعود للائتلاف الحكومي بعد اعلان استقالتها 
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
قالت عضو الكنيست غيداء ريناوي الزعبي عضوه في حزب "ميرتس" الاسرائيلي،اليوم الأحد، أنها ستعود للائتلاف الحكومي، بعد ثلاثة أيام من إعلانها الاستقالة،عقب اللقاء الذي عقدته مع وزير الخارجية  الاسرائيلي يائير لابيد.
 
 
حسب ماجائت به وسائل الإعلام العبرية، إن عضو الكنيست غيداء ريناوي الزعبي العضو في حزب "ميرتس"، أكدت يوم الأحد، أنها ستعود للائتلاف الحكومي
وذكرت صحيفة «معاريف»العبرية، أن الزعبي، أبلغت وزير الخارجية ، "لابيد" بقرارها، بعد لقاء عقده معها، من أجل احتواء الأزمة التي لحقت بالحكومة الإسرائيلية في أعقاب انسحابها على خلفية الخلافات بينها وبين الائتلاف.
 
وأوضحت الصحيفة، أن الاجتماع الذي عقده لابيد، كان بحضور كل من الزعبي، والوزير عيساوي فراج، وعدد من رؤساء السلطات المحلية، ومن بينهم رئيس بلدية الناصرة علي سالم.
 
وحسب الصحيفة، اجتمع كل من لابيد، والزعبي للحديث على انفراد، حيث تم تعريف الأجواء التي سادت الاجتماع على أنها إيجابية، لافتة إلى أن ضغوطا شديدة مورست عليها خلال عطلة نهاية الأسبوع، لتقرر ريناوي الزعبي بالفعل عدم الاستقالة من الكنيست الإسرائيلي.
 
وبمجرد التوصل إلى الاتفاقات مع لابيد، ستصوت ريناوي الزعبي مرة أخرى مع الائتلاف الحكومي، الذي يضم 60 مؤيدا معه، مقابل 60 معارض له.
 
وعلق الوزير عيساوي فراج على انتهاء الأزمة بالقول، إن "الاجتماع كان في جو جيد، حيث اتضح أن الحفاظ على نزاهة الحكومة والائتلاف هو في الصدارة لمصلحة الجمهور الإسرائيلي عامة، والشعب العربي بشكل خاص".
 
وأضاف: "سنفعل كل شيء من أجل تحويل الأزمة داخل الائتلاف إلى فرصة لتعزيز التزام الحكومة تجاه المجتمع العربي".
 
واستنكر حزب "الليكود"، ردا على الاجتماع: "ماذا وعد بينيت ولابيد؟ وكم الملايين التي قدماها لعضو الكنيست الزعبي مقابل بقاء حكومتهما المزورة وضعفهما؟".
 
وأضاف بأن "حكومة تعتمد على كارهي إسرائيل ومؤيدي الإرهاب لا تستطيع حماية مواطني إسرائيل، وغير قادرة على رعاية جنودنا، ولا تناضل من أجل الطابع اليهودي للدولة".
 
وفي وقت سابق، أعلنت عضو الكنيست من حزب "ميرتس" غيداء الزعبي استقالتها من الائتلاف الحكومي، بينما علق بينيت على هذه الاستقالة بالقول إنه "علم باستقالتها من وسائل الإعلام العبرية".
 
وقالت الزعبي في رسالة بعثتها لكل من بينيت، ولابيد: "لسوء الحظ في الأشهر الأخيرة، وبسبب الاعتبارات الضيقة للسياسة، فضل قادة الائتلاف الحفاظ على جانبهم اليميني وتعزيزه".
 
وتابعت في رسالة استقالتها: "مرارا وتكرارا، فضّل قادة التحالف اتخاذ مواقف متشددة ويمينية بشأن قضايا أساسية بالغة الأهمية للمجتمع العربي بأسره".
 
ورأت الزعبي أن سبب استقالتها، هي الأحداث في المسجد الأقصى، والشيخ جراح، وتشريع الاستيطان، وتدمير المنازل، ومصادرة الأراضي في التجمعات العربية في النقب، وتمرير قانون المواطنة.