Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

روسيا تعلن استعدادها لتوفير ممر إنساني لسفن الغذاء مقابل رفع العقوبات

 كتب:  اميرة ناصر
 
روسيا تعلن استعدادها لتوفير ممر إنساني لسفن الغذاء مقابل رفع العقوبات
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أكدت روسيا اليوم الأربعاء، إنها مستعدة لتوفير ممر إنساني للسفن التي تحمل الغذاء لمغادرة أوكرانيا، لكن يتعين رفع العقوبات في المقابل.

حيث نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، قوله إن موسكو على اتصال بالأمم المتحدة و“لا تستبعد إمكانية إجراء محادثات عالمية لفتح موانئ أوكرانيا”.

وكرر وزير الدفاع البريطاني بن والاس رفض الغرب لفكرة رفع العقوبات للإفراج عن الحبوب. وقال “هذه الحبوب للدول الجائعة”.

وفي أحدث دلالة على خطط موسكو لتعزيز قبضتها على الأراضي التي استولت عليها، وقع الرئيس فلاديمير بوتين مرسوما يسهل عملية حصول سكان المقاطعات التي تم الاستيلاء عليها حديثا على الجنسية الروسية وجوازات السفر.

وبعد 3 أشهر من الغزو، لم تحقق روسيا مكاسب تذكر للكشف عنها مقابل أسوأ خسائرها العسكرية منذ عقود، بينما عانى جزء كبير من أوكرانيا من الدمار حيث كثفت موسكو قصفها بالمدفعية لتعويض تقدمها البطيء.

وألغى البرلمان الروسي اليوم الأربعاء الحد الأقصى لسن الخدمة التعاقدية في الجيش، مما يبرز الحاجة إلى قوات لتحل محل القوات المفقودة

يذكر أن فرضت الدول الغربية عقوبات صارمة على روسيا، حيث قالت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الثلاثاء إنها لن تمدد إعفاء من المقرر أن ينتهي اليوم الأربعاء والذي مكّن روسيا من مواصلة الدفع لحاملي السندات الأمريكية.

وقد يدفع القرار موسكو إلى حافة التخلف عن السداد، على الرغم من أن موسكو لا تعاني من نقص في المال. وبلغت عائدات النفط والغاز 28 مليار دولار في أبريل نيسان وحده، بفضل ارتفاع أسعار الطاقة.

وأصبحت سلسلة متاجر التجزئة البريطانية ماركس أند سبنسر اليوم الأربعاء أحدث شركة تعلن انسحابها من روسيا بالكامل، لتواجه خسارة قدرها 31 مليون جنيه إسترليني (39 مليون دولار).

وفي كلمة عبر رابط فيديو لكبار الشخصيات في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، قال الرئيس الأوكراني زيلينسكي إن الصراع لا يمكن أن ينتهي إلا بمحادثات مباشرة بينه وبين بوتين.

وقال إنه “كخطوة أولى نحو المحادثات”، يتعين على روسيا الانسحاب إلى خطوط ما قبل غزوها في 24 فبراير شباط. كانت روسيا سيطرت قبل الغزو على شبه جزيرة القرم الأوكرانية بينما احتل الانفصاليون الموالون لها أجزاء من دونباس.