Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

على رأسها «النووي الإيراني».. ولي العهد السعودي يتناول ملفات مهمة مع الرئيس الفرنسي اليوم

 كتب:  أميرة ناصر
 
على رأسها «النووي الإيراني».. ولي العهد السعودي يتناول ملفات مهمة مع الرئيس الفرنسي اليوم
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

ذكرالرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال لقاءه اليوم الخميس إنه لازال هناك وقت لإنقاذ «الاتفاق النووي الإيراني»، مؤكدا أن الكرة الآن في ملعب إيران، وذلك أثناء المحادثات التي أجراها اليوم مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.

والتقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في باريس، مساء الخميس، ضمن جولة أوروبية بدأها باليونان.

ووصل الأمير محمد بن سلمان، مساء الأربعاء، إلى مطار أورلي في باريس حيث كان في استقباله وزير الاقتصاد والمال الفرنسي برونو لومير، كما ذكر مصدر حكومي لـ"فرانس برس".

وذكرت الرئاسة الفرنسية في بيان أن الرئيس الفرنسي سيعود بعد ظهر اليوم الخميس من زيارته لـ إفريقيا، وسيستقبل محمد بن سلمان في قصر الإليزيه.

وكان ولي عهد السعودية غادر اليونان مساء الأربعاء متوجها إلى باريس، وكان في مقدمة مودعيه بمطار أثينا الدولي، نائب رئيس الوزراء اليوناني بيكرا مينوس، وعدد من المسئولين.

أبرز الملفات

وقال مصدر دبلوماسي في السفارة الفرنسية بالرياض، لوكالة الأنباء الألمانية، إن "المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها ومواجهة التحديات المشتركة وصون الأمن والاستقرار في المنطقة ومحاربة الإرهاب ستكون في صلب محادثات الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس إيمانويل ماكرون خلال لقائهما في قصر الإليزيه".

ولفت المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إلى أن زيارة ولي عهد السعودية تأتي تلبية لدعوة من الرئاسة الفرنسية.

روسيا وأوكرانيا

ووفق المصدر، فإن الجانبين سيبحثان عدة ملفات مهمة ورئيسية هي الحرب الروسية الأوكرانية، وأزمة الطاقة، والملف النووي الإيراني، والوضع في اليمن في ظل استمرار التدخل الإيراني من خلال تهريب الأسلحة والذخائر وإرسال خبراء عسكريين إلى "مليشيات الحوثي".

ووفق مراقبين، فإن زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى باريس مهمة للغاية في ظل الوضع الدولي الراهن وحساسية ملف الطاقة، والتطورات في الشرق الأوسط.

كما أن المباحثات بين ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي تعد الثالثة في 8 أشهر، حيث أجريا مباحثات هاتفية في مايو، ولقاء ثنائيا في ديسمبر.

مباحثات سعودية- فرنسية

كما جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات السعودية الفرنسية، والتأكيد على الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وبحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها بما يحقق الأمن والاستقرار.

وفي ديسمبر الماضي، التقى الأمير محمد بن سلمان في قصر السلام بجدة الرئيس الفرنسي، حيث كان ماكرون يقوم بزيارة رسمية للمملكة، ورحب ولي العهد السعودي في بداية اللقاء بالرئيس الفرنسي، فيما عبر ماكرون عن سعادته بزيارة السعودية ولقائه بالأمير محمد بن سلمان، وفقا لوكالة الأنباء السعودية، واستعرض خلال الاستقبال أوجه العلاقات السعودية الفرنسية، ومجالات الشراكة القائمة بين البلدين، إضافةً إلى بحث آفاق التعاون الثنائي وفرص تطويره وفق رؤية المملكة 2030.