Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

محامي يفجر مفاجأة: عمرو «شاب البحيرة» مات مقتولا.. ولم ينتحر بإرادته!

 كتب:  شروق خالد
 
محامي يفجر مفاجأة: عمرو «شاب البحيرة» مات مقتولا.. ولم ينتحر بإرادته!
الشاب المنتحر
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
فجر المحامي أحمد مهران مفاجأة بأن الشاب الذي يدعى عمرو زايد من محافظة البحيرة، والذي أقدم على إنهاء حياته عن طريق تناول حبتي غلة واحدة تلو الأخرى في فيديو بث مباشر عبر صفحته على موقع «فيس بوك» تاركًا وصية مكتوبة بخط يده، بأنه لم يفعل ذلك بإرادته وإنما أجبر على هذا الفعل تحت الإكراه والتهديد.


وقال مهران: "من قتل عمرو.. أبحث مع القانون.. المنطق القضائي يكشف لنا من وراء مقتل هذا المسكين، بمراجعة الورقه المنشورة مع صورة القتيل وما جاء في هذه الورقة من صيغ وعبارات تكشف أن هناك من ساعد هذا الشاب في كتابة هذه الورقة بل وهناك من أجبره على كتابتها بهذه الصيغة متعمدًا تكرار إنكار المسؤولية عن أشخاص معينين وكأن رجل قانون متخصص كان يشرف على كتابتها عمرو مات مقتول.

وتابع: "الجملة الأولى لم ينهي حياتي أحد، الجملة الثانية لا يوجد أحد مسئول عن موتي، من وراء تكرار هذه الجملة لنفي المسئولية عن أشخاص محددين.. عمرو قاتل أم مقتول؟ أزعم بأن عمرو لم يقدم على الانتحار بإرادته وإنما أجبر على هذا الفعل تحت الإكراه والتهديد".

واستطرد: "ويشهد لصحة ذلك أن الورقة التي كتب عليها الإقرار بالانتحار يرجع تاريخها إلى إبريل 2021 وبفحص أطراف الورقة وجوانبها يتضح عليها الهلك والتلف الذي يدل على أن هذه الورقة مكتوبة منذ أكثر من عام ونصف، تلك هي الفترة التي عاشها القتيل تحت الإكراه والتهديد، لتستخدم في وقت معين لنفي المسؤلية عن أشخاص محددين".

واختتم المحامي أحمد مهران بقوله: "عمرو عاش أكثر من عام تحت التهديد والإكراه من خاله ومن حبشي بركات ومصطفي شيخ البلد ونجله اللذين اتهموا عمرو باتهامات باطلة وهددوه بالقتل بأيديهم أو بيده وأجبروه على أن يتخلص من حياته لصالحهم الأمر الذي دفع المجني عليه أن يتخلص من حياته إنقاذ حياة أسرته وأولاده عمرو لم ينتحر".

أقرأ المزيد: شاب يُنهي حياته خلال بث مباشر على مواقع التواصل الاجتماعي فى البحيرة




وصية مكتوبة بخط اليد قبل تسجيل فيديو الانتحار 


وكان الشاب عمرو زايد قد ترك وصية مكتوبة بخط يده قبل انتحاره بتناول حبوب حفظ الغلال السامة في بث مباشر عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك"، وذلك قبل أن يسجل الفيديو، موضحًا فيها أن أحد أقاربه رماه باتهامات باطلة وأنه سيريح عائلته حتى لا يسبب لهم متاعب، وسيكتفي بالاقتصاص ممن ظلمه وأخذ حقه منه يوم القيامة، كما أوصى جميع المقربين له بطفليه.

ونقل أقارب الشاب ابنهم، إلى مركز السموم بالإسكندرية في محاولة لإنقاذه إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة لدى وصوله المستشفى.