Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

عايدة رياض لـ «العاصمة»: «محمود ياسين كان بيعاملني في بدايتي كفنانة كبيرة.. وأخلاقه مفيش زيها»

 كتب:  نسرين إبراهيم
 
عايدة رياض لـ «العاصمة»: «محمود ياسين كان بيعاملني في بدايتي كفنانة كبيرة.. وأخلاقه مفيش زيها»
عايدة رياض
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

 تحدثت الفنانة عايدة رياض، عن ذكرياتها مع الفنان محمود ياسين، في ذكرى رحيله الثانية، وكيف دعمها في بداية مشوارها الفني.

وقالت عايدة رياض في تصريح خاص لـ «العاصمة»: «محمود ياسين من الفنانين المقربين لقلبي، ولن أنسى أبدا ذكرياتي معه من خلال الأعمال التي جمعت بيننا، وكيف دعمني في بدايتي، وحقا هو فتى الشاشة الأول بتاريخه وموهبته وأخلاقه، فقد كان فنان شديد الأدب وعلى خلق عالي وجينتل مان في تعامله مع الأخرين، أما عنه كممثل فهو من أهم النجوم في تاريخ الفن المصري، ونجح في أن يسيطر على الساحة لأكثر من 30 عاما، وهو غني عن التعريف كفنان وتكفي أن تتحدث عنه أعماله وتاريخه».

وعن ذكرياتها مع كفنان من خلال كواليس الأعمال التي جمعت بينهما، قالت: «الراحل كان ذو أخلاق عالية وذوق جدا، وكان يتعامل بكل تواضع وذوق مع الصغير قبل الكبير والعمال داخل الكواليس، بصراحة كانت كواليس الأعمال اللي شاركت فيها معه من أحلى الكواليس».

وأضافت رياض: «أتذكر أكثر من موقف له يؤكد ذلك، منهم إنني كنت بقدم فيلم اسمه أبو البنات مع الفنانة العظيمة والجميلة مديحة كامل، وكان قد رشحني وقتها لفيلم أخر اسمه الأخرس، وحدثت مشكلة في الفيلم الأول، لم أكن السبب فيها وبعيدة عني تماما، ولكن خوفت أن يؤثر ذلك على ترشيحي للفيلم الجديد خصوصا أنها تشارك فيه أيضا، وحينها تحدثت مع الفنان الكبير محمود ياسين عن مخاوفي وحرص على أن يطمني وقال لي أن لا أحمل هم هذا الأمر، ودعمني بشكل كبير».

وتابعت: «مواقفه الحقيقة كانت كثيرة معي في بدايتي، خصوصا أن أول فيلم لي كان معه وهو تحياتي لأستاذي العزيز، وكنت حينها وجه جديد أنا والفنان عماد رشاد، وكان يتعامل معنا بكل تواضع، فكنت حينها أخشى منه وأتوتر لمجرد رؤيته لأنه فنان كبير، وكان يجلس معنا في الكواليس ويقوم بعمل بروفات ويتحدث معي كأنني فنانة كبيرة».

واختتمت قائلة: «رحمة الله عليه لن يتكرر، فقد كان متواضع ويحتضن الوجه الجديدة ويحاول مساعدتهم ومساندتهم، فقد كان يتمتع بأخلاق فوق الوصف كإنسان وفنان ومفيش زيها».