Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

حركة النهضة.. متهمون باغتيال شكري بلعيد ويحيون ذكراه بالتظاهر ضد الرئيس التونسي!

 كتب:  أحمد حسني
 
حركة النهضة..  متهمون باغتيال شكري بلعيد ويحيون ذكراه بالتظاهر ضد الرئيس التونسي!
صورة أرشيفية من مظاهرات تونسية ضد حركة النهضة بعد اغتيال بلعيد
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أثارت دعوة حركة «النهضة» في تونس إلى التظاهر يوم 6 فبراير الجاري، التي تتوافق مع ذكرى اغتيال السياسي اليساري شكري بلعيد، جدلا واسعا وانتقادات من نشطاء سياسيين وجامعيين، لا سيما أن الحركة تواجه اتهامات بتدبير هذا الاغتيال.

وأعلنت الحركة، في بيان لها يوم الأربعاء، عزمها تنفيذ وقفة احتجاجية يوم الأحد في شارع الحبيب بورقيبة؛ وذلك «تضامنا مع القيادي في الحركة نور الدين البحيري، وتضامنا مع كل المحتجزين قسرا، ورفضا للانتهاكات التي طالت الحقوق والحريات منذ الانقلاب على الدستور».

ويأتي تحرك «النهضة» المرتقب تزامنا مع تنظيم أحزاب وجمعيات ومنظمات وقفة احتجاجية في ساحة حقوق الإنسان وسط العاصمة التونسية، لإحياء الذكرى التاسعة لاغتيال شكري بلعيد والمطالبة بمحاسبة الجناة.

واعتبر نشطاء ومتابعون أن دعوة الحركة الإسلامية للتظاهر تزامنا مع إحياء ذكرى اغتيال بلعيد تحمل استفزازا وتعبّر عن «وقاحة» من جانب الحركة، وفق قولهم، خصوصا أن هيئة الدفاع عن شكري بلعيد تتهم بصفة رسمية الجهاز السري للحركة باغتيال بلعيد، وأيضا السياسي والنائب الأسبق محمد البراهمي.

من جانبه، دعا حزب التحالف من أجل تونس، في بيان له اليوم الخميس، مختلف الأطراف الداعية للخروج في تظاهرة شعبية يوم الأحد القادم، إلى إعلان تأجيلها إلى موعد لاحق، احتراما للإجراءات الصحية ولتدابير الحظر، والتزاما بالقانون وانسجاما مع المبادئ.

وتواجه «النهضة» اتهامات من نشطاء وسياسيين محسوبين على التيارات القومية واليسارية بتدبير اغتيال رئيس حزب الوطنيين الديمقراطيين شكري بلعيد، في 6 فبراير 2013، ويحمل هؤلاء الحركة الإسلامية المسئولية السياسية والتنفيذية للاغتيال، باعتبارها كانت الطرف الحاكم، وتورط «الجهاز السري» التابع لها في التحريض على العنف وتدبير الاغتيال.