برلماني: الولايات المتحدة أكبر شريك اقتصادي لمصر
كتب: رويدا حلفاوي
أكد المهندس أحمد صبور، أمين سر لجنة الإدارة المحلية والإسكان بمجلس الشيوخ، على أهمية زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى شرم الشيخ، للمشاركة فى قمة المناخ COP 27، مشيرا إلى إعلان الرئيس الأمريكي توجيه دعم بقيمة ٥٠٠ مليون دولار لدعم مشروعات الطاقة النظيفة في مصر، بالإضافة إلى ١٥٠ مليون دولار إلى أفريقيا لدعم مشروعات التكيف المناخى، يعكس حرص بلاده على مواجهة التغيرات المناخية وآثارها على الدول النامية.
وقال صبور، إن اللقاء الذى جمع الرئيس الأمريكى بالرئيس عبد الفتاح السيسي حمل قدر كبير من الود والتفاهم، والتأكيد على عمق العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أن اللقاء تناول مناقشة عدد من القضايا والعالمية ذات الاهتمام المشترك وبحث سبل تعميق العلاقات بين البلدين في جميع المجالات، موضحا أن هذه الزيارة تأتي بعد ساعات من اللقاء الذي جمع الرئيس السيسي برئيس مجلس النواب الأمريكي السيدة نانسي بيولوسي والذي تناول العديد من القضايا محل الاهتمام المشترك.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس السيسي كان حريصا خلال اللقاء على توضيح أوضاع حقوق الإنسان في مصر، وهي القضية التي تحظي باهتمام غربي كبير، مشيرا إلى أن الرئيس أكد أن الدولة المصرية تتحرك في هذا الملف بجدية بعد إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ، وتشكيل لجنة العفو والإفراج عن عدد كبير من السجناء بعفو رئاسي بعد دراسة ملفاتهم.
وشدد صبور علي عمق العلاقات المصرية الأمريكية، حيث تعد الولايات المتحدة الأمريكية من أكبر شريك اقتصادي لمصر، بعد الاتحاد الأوربي، لافتا إلى حرص الولايات المتحدة علي تعزيز علاقتها بمصر لمكانتها الإقليمية ودورها في حفظ أمن واستقرار الشرق الأوسط، بالإضافة إلى دورها كأكبر وأهم سوق فى إفريقيا للصادرات الأمريكية، ورابع أكبر سوق للمنتجات الأمريكية فى منطقة الشرق الأوسط.
