Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

عاجل.. اندلاع مواجهات في فلسطين احتجاجًا على سياسة الحكومة الجديدة لـ حزب الليكود

 كتب:  أميرة ناصر
 
عاجل.. اندلاع مواجهات في فلسطين احتجاجًا على سياسة الحكومة الجديدة  لـ حزب الليكود
ارشيفية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

اندلعت مواجهات عنيفة بين فلسطينيين وجيش الاحتلال، مساء اليوم الأربعاء، في بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل فيما إصابة مواطن فلسطيني بالرصاص الحي أثناء المواجهات.

توسيع الاستيطان في الضفة الغربية

أعلنت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتشددة، التي ستؤدي اليمين الدستوري يوم غداً الخميس، وضع التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية على رأس قائمة أولوياتها.

وأصدر حزب الليكود، الذي يتزعمه نتنياهو، اليوم الأربعاء، الملامح الرئيسية لسياسة الحكومة الجديدة، كان أولها إحداث "تقدم وتطوير للاستيطان في جميع أنحاء أرض إسرائيل - في الجليل والنقب ومرتفعات الجولان ويهودا والسامرة"، وهي الأسماء التوراتية للضفة الغربية.

ويعتبر معظم المجتمع الدولي المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير شرعية وعقبة أمام السلام مع الفلسطينيين.

يذكر أن حكومة نتنياهو الجديدة، الأكثر تدينا وتشددا في تاريخ إسرائيل، تتكون من أحزاب أرثوذكسية متشددة وفصيل ديني متطرف وحزبه الليكود.

 

بيان شديد اللهجة من الرئاسة الفلسطينية

من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: إنه لن تبقى هناك أي مستوطنة على أراضي دولة فلسطين المستقلة، مؤكدا أنه بدون دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لن يكون هناك أمن أو استقرار في المنطقة.

 

وأضاف أبو ردينة، اليوم الأربعاء، في تصريح صحفي، إن إعلان نتنياهو عن الخطوط العريضة لحكومته اليمينية، بتعزيز الاستيطان في الضفة الغربية، هو مخالف لجميع قرارات الشرعية الدولية وأبرزها القرار رقم (2334) الصادر عن مجلس الأمن الدولي، والذي أكد أن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيه القدس الشرقية، جميعه غير شرعي.

 

وأوضح أبو ردينة أن هذه التصريحات تشكل تصعيدا خطيرا وسيكون لها تداعيات على المنطقة، وقال "على الحكومة الإسرائيلية اليمينية الجديدة، أن تدرك بأنه دون الامتثال لقرارات الشرعية الدولية، فلن يتحقق أي شيء، وأنه لن تبقى هناك أي مستوطنة على أراضي دولة فلسطين المستقلة".

 

وأكد أنه بدون دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لن يكون هناك أمن أو استقرار في المنطقة، مضيفا: "على الإدارة الأمريكية أن تحول أقوالها إلى أفعال، حيث التزمت بحل الدولتين وبدون ذلك لن يكون هناك استقرار في المنطقة".

 حماس

كذلك أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أن المقاومة والوحدة هي الأولوية للشعب الفلسطيني في مواجهة أولويات الحكومة الإسرائيلية الجديدة.

 

وقال هنية في تصريح صحفي مساء اليوم الأربعاء: إنه على الجميع أن يدرك أن الاتجاهات السياسية والفكرية لقادة الاحتلال وحكوماته خاصة الراهنة تضع الوضع برمته على صفيح ساخن"، مشددا على أن الشعب الفلسطيني سيواجه الاستيطان بتصعيد المقاومة وتوسيع رقعتها والضغط بكل الوسائل المتاحة لاقتلاع المستوطنين ودولة الكيان المحتل من كل أرض فلسطين.

 

وتابع “شعبنا وخاصة في القدس والضفة، ومسنودًا من جميع المناطق سيواصل إبداعات وطرق المقاومة، ولن ترهبه التهديدات”، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني سوف يتجاوز كل الحدود ويباغت المحتل ومستوطنيه حتى يرحلوا عن الأرض والمقدسات والقدس وتحقيق العودة وتحرير الأسرى.

 

 

 

الحكومة الإسرائيلية الجديدة

والأربعاء الماضي، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتانياهو، الرئيس يتسحاق هرتسوغ، أنه تمكن من تشكيل حكومة، حسبما أعلنت الرئاسة، وذلك قبل دقائق من انتهاء المهلة النهائية لتشكيل ائتلاف حكومي جديد.

 

وكتب نتانياهو على تويتر بالعبرية: "توصلنا إليها"، معلنًا بذلك تشكيل حكومته.

 

وأكدت رئاسة الاحتلال الإسرائيلي أن نتنياهو "اتصل بهرتسوغ لإبلاغه بهذا الخبر في الوقت المناسب"، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".

 

 

 

اليمين الإسرائيلي

من جانبها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن نتنياهو، نجح في تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، بعد نقاشات مطولة خاضها حتى اللحظة الأخيرة مع شركائه في اليمين الإسرائيلي بشأن اتفاقيات تشكيل الائتلاف الحكومي الجديد، وتحديدًا حزب يهوديت هتوراه".

 

وسبق ذلك، ما كشفته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية "كان"، بأن نتنياهو يخطط لتعيين زعيم حزب "شاس" أرييه درعي، بمنصب رئيس الوزراء البديل في الحكومة الإسرائيلية الجديدة، وذلك بسبب مخاوف من رفض المحكمة العليا تعيينه وزيرًا بالحكومة.

 

يأتي ذلك، على إثر العقبات التي تمنع تعيين درعي وزيرًا بحكومة نتنياهو، بسبب صفقة الإقرار بالذنب التي توصل إليها مع الادعاء العام مطلع العام الجاري، والتي أدت لاستقالته من الكنيست السابق مقابل الحكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ.وقالت القناة العبرية، إن "نتنياهو ناقش مع مقربين منه إمكانية تعيين درعي كرئيس وزراء بديل، في حال لم توافق المحكمة العليا على تعيينه وزيرًا بالحكومة"، لافتة إلى أن درعي مطلع على فكرة زعيم حزب "الليكود".

 

وأوضحت أن "درعي يريد أن يكون له منصب بحكومة نتنياهو المقبلة؛ لكن في حال تعيينه بمنصب رئيس الوزراء البديل، فإنه سيضطر إلى تعيين وزراء آخرين من حزبه في الوزارات التي كان من المفترض أن يشغلها".