Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

سامي عبد الراضي يتحدث لـ«العاصمة» عن الانتخابات والمهنة وتجاربه في الصحافة الورقية

 كتب:  عرفة محمد أحمد
 
سامي عبد الراضي يتحدث لـ«العاصمة» عن الانتخابات والمهنة وتجاربه في الصحافة الورقية
سامي عبد الراضي المرشح لمقعد «فوق السن» في انتخابات الصحفيين
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

تحدَّث سامي عبد الراضي، مدير تحرير جريدة «الوطن» ورئيس تحرير شبكة قنوات «النهار» والمرشح لمقعد «فوق السن» في انتخابات التجديد النصفي بنقابة الصحفيين، عن المنافسة الحالية بالانتخابات وعن بعض التجارب الصحفية التي عمل فيها.

المشاركة في انتخابات الصحفيين

وقال «عبد الراضي» في تصريحاتٍ خاصةٍ لـ«العاصمة»، إنَّه نافس في الانتخابات الماضية على مقعد «تحت السن» وكان قريبًا من الفوز بالمقعد، ولكن ذهب المقعد لزميل آخر، مشيرًا إلى أنَّ الهدف في النهاية أن يكون العمل النقابي في صالح الجمعية العمومية للصحفيين.

وأضاف أنَّه بالطبع اكتسب خبرةً من خوضه سباق انتخابات نقابة الصحفيين أبريل 2021، كاشفًا عن أنه حاول هذه المرة تجاوز بعض الأخطاء التي كانت في المرة الماضية، مشيرًا إلى أنَّه كان من المؤسسين لصحيفة «المصري اليوم»، ومن الجيل الأول الذي التحق منها بنقابة الصحفيين، ولهذا السبب صار ضمن المرشحين على مقعد «فوق السن» بانتخابات الصحفيين.

وكشف «عبد الراضي» عن أنه يُراهن على ثقة زملائه في الجمعية العمومية، خاصةً أنَّ هذه الجمعية هي التي تقود في الشكل والمضمون، والهدف في النهاية من هذه الانتخابات أن يكون هناك انسجام وتوافق داخل مجلس نقابة الصحفيين لخدمة الزملاء.

وأكد المرشح لمقعد «فوق السن» أنَّ الجمعية العمومية تحتاج دعمًا كبيرًا في ظل الظروف الاقتصادية والظروف المهنية التي تعانيها الصحافة المصرية.

أهمية التدريب الصحفي

وكشف «عبد الراضي» عن أنَّ الصحفي الذي يتلقى تدريبًا جيدًا «هيفرق مع صحيفته»، كاشفًا عن أنه تربطه صداقةٌ وطيدةٌ مع كل رؤساء التحرير، وسيطلب منهم العمل على إنشاء وحدة تدريب تعمل لفترةٍ ما لتعليم وتدريب الزملاء الجدد، متابعًا: «هذا الأمر هيفرق جدًا مع الزملاء.. وهيفرق في المهنة وارتقائها».

وأكد أنَّ الصحفي الشامل سيفرض نفسه على الصحافة التليفزيونية، أما الصحفي المتخصص في مصدره وملفه «فهيلاقي الكل بيجري وراءه».

تجارب سامي عبد الراضي في الصحافة الورقية

وعن تجاربه في الصحافة الورقية، كشف الزميل سامي عبد الراضي عن أنَّه يعتز بكل ورقة كتب فيها، وأنه عمل فترةً مع الكاتب الصحفي الكبير إبراهيم عيسى في صحيفة «الدستور» وكانت من أمتع فترات عمله، مشيرًا إلى أنه كان من المؤسسين لجريدة «المصري اليوم».

وبشأن كواليس العمل في تلك الصحيفة الشهيرة، قال «عبد الراضي»: «كنا بنموت في المصري اليوم، وبنبات فيها، من عشقنا لها......... هذه التجربة كان بها سيستم عظيم في العمل».

وشدد على أنَّ تجربة «المصري اليوم» غيَّرت في تاريخ المهنة وفي تاريخ مصر، وهي القاطرة التي جرت كل الصحف المستقلة فيما بعد.

وتحدَّث «عبد الراضي» عن تجربة صحيفة «الوطن»، قائلًا إنه كان هناك «رهان» على المجموعة التي أسستها، واستطعنا تدشين تجربة صحفية ثانية عظيمة، وحاليًا تقدم «الوطن» صحافةً مختلفةً، صحافة فيها مهنة و«طبخة» جديدة.

وأكد أنَّ الصحافة هي الأساس والسهم المنطلق في بقية وسائل الإعلام، مشددًا على أنَّ «البث المباشر» صار أمرًا مهمًا جدًا، ولكن 50 % منه ليس منضبطا قانونيا ومهنيا وإنسانيا.

تأجيل الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين

وفي وقتٍ سابقٍ، أعلن أيمن عبد المجيد، سكرتير عام نقابة الصحفيين، عدم اكتمال الجمعية العمومية للنقابة، وبلغ الذين سجلوا في النقابة من القاهرة والاسكندرية 296 شخصا، وتقرر عقد الجمعية يوم الجمعة 17 مارس الجارى.

النيابة الإدارية تُشرف على انتخابات الصحفيين

وسابقا، أعلن ضياء رشوان نقيب الصحفيين ورئيس اللجنة المشرفة على إجراء الانتخابات المقبلة، أنه تلقى موافقة المستشار عدلي زايد، رئيس هيئة النيابة الإدارية، على قيام قضاة الهيئة بالإشراف الكامل على إدارة هذه الانتخابات.

وأضاف «النقيب» أنَّ هذه الموافقة جاءت ردا على طلب مجلس النقابة وموافقته بالإجماع على مخاطبة رئيس هيئة النيابة الإدارية لقيام الهيئة بهذا الإشراف القضائي الكامل.   

انتخابات نقابة الصحفيين

وانتخابات التجديد النصفي بـ«نقابة الصحفيين» هي انتخابات دورية تُنظَّم كل عامين، على أن ينعقد مجلس النقابة قبل الموعد المحدد للانتخابات للإعلان عن فتح باب الترشح وقبول أوراق المرشحين الجدد قبل موعد إجراء الانتخابات بـ«15» يوماً على الأقل.

وتُجرى انتخابات التجديد النصفي المقبلة على مقعد «النقيب» الذي يشغله حالياً ضياء رشوان، وستة من أعضاء المجلس وهم: خالد ميري، ومحمد شبانة، وهشام يونس، ومحمود كامل، وحماد الرمحي، ومحمد يحيي يوسف.