قيادي فلسطيني لـ«العاصمة»: لن نقبل إلا بدولة كاملة السيادة

ذكر القيادي الفلسطيني بحركة فتح، والمحلل السياسي، الدكتور جهاد حرازين، أن ما صدر عن وزير الحرب الاسرائيلى جانتس حول عدم وجود دولة فلسطينية وانما كيان فلسطينى يمثل حالة من الانتهاك والتنكر لكافة الاتفاقيات الموقعة بين فلسطين وإسرائيل.

وأكد حرازين في تصريح خاص لموقع "العاصمة" أن ذلك يعد ضرباً بعرض الحائط لكل قرارات الشرعية الدولية ممثلة بمجلس الأمن الدولى والجمعية العامة للأمم المتحدة، خاصة أن هناك ٨٧ قراراً، صدر عن مجلس الأمن وأكثر من ٧٥٠ قرارا صدر عن الجمعية العامة للامم المتحدة، جميعها تدعو لحق الشعب الفلسطينى بدولته المستقلة وبعاصمتها القدس. 

وأضاف جهاد حرازين، أنه أمام هذه التحديات الخطيرة والموقف الجديد، الذى عبر عنه جانتس حول "الكيانية"، حيث أن الكيان يمثل حالة من الانتقاص للدولة وخاصة أن المخطط الاسرائيلى، يتجه نحو ما يسمى بهاجس الأمن، ومحاولة الإبقاء على السيطرة الأمنية فى ظل أي حلول مقبلة الأمر الذى يحول الدولة إلى كيان وانتقاص من السيادة، ولذلك جانتس وجه هذه الرسالة بحالة من التحدى للمجتمع الدولى ولكل محاولات العودة، إلى طاولة المفاوضات وأعادة إطلاق مسار العملية السلمية.

وأكد أن الحراك الأخير، لمجموعة "ميونخ" ودعوة الرباعية الدولية للالتقاء على مستوى وزراء الخارجية، والدعوات لعقد مؤتمر دولى للسلام برعاية الرباعية الدولية، علما بأن هذا التصريح لا يمكن له أن يكون خارطة يقبل بها الشعب الفلسطينى وقيادته التى تتمسك بحل الدولتين وبإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من حزيران وعاصمتها القدس كاملة السيادة غير منقوصة، مما دفع لأن يكون هناك ردا فلسطينيا على جانتس بأن الشعب الفلسطينى لن يقبل بأقل من دولته المستقلة كاملة السيادة.

ودعا القيادي الفلسطيني بحركة فتح، المجتمع الدولى للتحرك ورفض تلك المحاولات والإجراءات الإسرائيلية التى تستهدف قتل مبدأ حل الدولتين واستمرار الاحتلال للأرض الفلسطينية.