بالأرقام.. «الزناتي» يرد على «خراجة» بعد حديثه عن حسابات نقابة الصحفيين «المُصفَّرة»
كتب: عرفة محمد أحمد
ردَّ حسين الزناتي، وكيل النقابة ورئيس لجنتي الشؤون العربية والمتابعة وعضو لجنة القيد، على ما أثاره زميله محمد خراجة، أمين الصندوق بالنقابة، بشأن الموقف المالي للنقابة وحساباتها «المصفرة».
اقرأ الموضوع المتسبب في الأزمة من هنا بالأرقام.. محمد خراجة يكشف تفاصيل خطيرة عن الموقف المالي بنقابة الصحفيين
اللقاء مع خالد البلشي
وقال «الزناتي» في بيانٍ له إنه تابع ما أورده زميله محمد خراجة من الحديث عن «تصفير» الحسابات المالية للنقابة، مشيرًا إلى أنه يؤمن بأن الأمورالمالية للنقابة لا يكون طرحها على العام قبل التدقيق من مصادرها الرسمية بالنقابة وعرضها وإعلانها باسم المجلس.
ولفت «الزناتي» إلى أنه وجد نفسه مضطرًا باعتباره أمين الصندوق بالمجلس السابق برئاسة النقيب السابق ضياء رشوان للرد وإحاطة الزملاء بالحقيقة فيما أورده الزميل محمد خراجة.
وأضاف «الزناتي» أنَّ «خراجة» ادعى أنَّ حسابات النقابة المالية قد تسملها «مصفرة»، كاشفًا عن أنه بعد مرور «٥» أيام من انتخابات النقابة، التقى النقيب الجديد خالد البلشى، وبعد مناقشة معه حول الأوضاع المالية للنقابة نقل له (أي البلشي) تخوفاته من معلوماتٍ وصلت إليه من البعض بأن حسابات النقابة لا يوجد فيها أكثر من مليون جنيه.
الحسابات المالية للنقابة بالأرقام
وتابع: فما كان منى سوى أن قدمت له فى هذا اليوم الحسابات الموجودة للنقابة فى البنوك التى تتعامل معها وكانت فى نفس الساعة على النحو التالى:
- 5,5 مليون جنيه فى حساب المعاشات.
- مليون و250 ألف جنيه فى حساب العلاج.
- مليون و170 ألف جنيه فى حساب الأنشطة.
- مليون جنيه فى حساب الدعم الحكومى المنتظم.
- 3 ملايين جنيه فى حساب شئون المبنى.
- مليون جنيه فى حساب القروض.
- 850 ألف جنيه سيولة بخزينة النقابة.
قيمة الدعم الحكومي المباشر للنقابة
وأشار «الزناتي» إلى أن هذه المبالغ يقترب إجماليها فى ذلك اليوم من «14» مليون جنيه، وفى نفس اللقاء مع النقيب «البلشى» أطلعه فى حضور الزميل محمد الجارحى عضو المجلس، عن أنه من المقرر أيضاً أن يصل إلى النقابة فى بداية شهر أبريل 20 مليون جنيه من الدعم الحكومى المباشر الاستثنائى، يتبعها 20 مليوناً أخرى من نفس الدعم فى نهاية شهر يونيو.
واستكمل: وهذه هي الـ ٤٠ مليون جنيه التى ستحتاجها النقابة لإنفاقها حتى نهاية العام المالي بما يمثل نصف قيمة الدعم الذى حصل عليه النقيب ضياء رشوان للنقابة عن العام المالى 2022-2023 والذى يبلغ ٨٠ مليون جنيه، بالإضافة إلى أكثر من 3 ملايين جنيه من الدعم الثابت الذى تحصل عليه النقابة من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام خلال 3 أشهر.
وكتب أيضًا: «وهذا يعني أن النقابة خلال هذه الفترة من بعد منتصف مارس حتى العام المالى الجديد فى يوليو القادم بها نحو57 مليون جنيه للوفاء بالتزاماتها».
«مهاترات» وتصفية حسابات
وأكد «الزناتي» أنَّ أمانة صندوق النقابة تحملت ما يقرب من «3» سنواتٍ لم يخرج خلالها مرة واحدة للشكوى من صعوبات فى الموقف المالى أوتأخر وصول مخصصات الدعم أو اجترار «الأحزان» حتى ننفض يدينا من المسئولية.
واتهم «الزناتي» «خراجة» بعدم قدرته حتى الآن فى الحصول على المخصصات المالية للنقابة والتى كان مقرراً لها بداية إبريل الحالى وهى 20 مليون جنيه لتغذية كل حسابات النقابة، ويعقبها 20 مليونا أخرى خلال شهرين، فخرج بهذا البيان الذى أخفى فيه كامل الحقيقة، من باب درء المسئولية عن نفسه، وعن دوره الأساسى كأمين صندوق للنقابة وهو الدور الذى كان يسعى لاستعادته بالطرق كافة من سنوات ليعود إلينا بهذا البيان!
وختم: «بعد انتخابات النقابة الأخيرة أثرت الصمت وعدم اختلاق أية مشاكل للبحث عن دور أكبر وأهم داخل مجلس النقابة، إيمانًا بأن شرف الانتماء لنقابتنا، وعضوية المجلس وحدها تكفى وأن من يريد العطاء قادر أن يقدمه فى أى موقع أياً كان حجمه»، مشددًا على أنه رد على بيان «خراجة» بسبب ما وصفه بـ«المهاترات والمحاولات الجدية لتصفية الحسابات».
