في عيد شم النسيم.. لماذا سمي بهذا الاسم؟

يوافق اليوم عيد شم النسيم،  يحتفل به جميع المصريين المعتادين على الخروج والتنزهه في الحدائق ولكن مع شهر رمضان كان هناك طقوسًا مختلفًا، واكتفى الجميع بتلوين البيض على الفطار، بالألوان المبهجة، التي يعشقها الأطفال، ويأتي شم النسيم هذا العام في رمضان، مما يضيف للفرح بهجة مضاعفة.

وتساءل الكثير عن سر تسمية عيد شم النسيم، بهذا الاسم، لهذا يعرض "العاصمة"، سر تسمية شم النسيم بهذا الاسم في السطور الأتية:

سبب التسمية

يطلق على يوم شم النسيم عند قدماء المصريين "بعيد شموس"، حيث كان هذا العيد يرمز إلى يوم بعث الحياة، عند معتقد الفراعنة، وكانوا يعتقدوا أيضا أن هذا اليوم هو يوم بداية الزمان، ومع مرور الأعوام، تحول اسم :"شموس لشم"، وبعد هذا تمت أضافة اسم "النسيم"، رمزا إلى الربيع عندما يهل، ودائما ما يرتبط هذا اليوم بالربيع واعتدال الجو في هذا اليوم الجميل.

كيف كان يحتفل الفراعنة بشم النسيم

وكان يحتفل المصريين القدماء بالتجمع مقابل الواجهة الشمالية للهرم وقت الغروب، وذلك لمشاهدة غروب الشمس، ويظهر قرص الشمس وهو يتجه للغروب ويقترب من قمة الهرم، فكان يشعر الناس وكأنهم جالسون فوق الهرم!

ومع مر الأعوام انتقل الاحتفال، حتى أصبح يحتفل بيه كل المصريين ومن مظاهر الاحتفال والفرحة لدى الناس، هي الخروج للحدائق والتنزة والضحك واللعب مع الأقارب والأصدقاء، كما أرتبط بأكل الفسيخ والرنجا والبصل، وتناول المشروبات مع الأصدقاء.

اعتبر الفراعنة أن شم النسيم، مثل سنة جديدة يستعيدون نشاطهم وطاقتهم من جديد، وأن الورود والزهور تشير إلى بداية موسم الحصاد، وكانوا يقدمون بعض القمح للدلالة على الخير، وقد سجل هذا كله في النقوش على جدران المقابر، لتخليد ما كانوا يفعلونه في هذا اليوم، وكان يذبح الفراعنة في بعض الأوقات، ولكن كانت تلك العادة كانت من نصيب الطبقات العليا وليس عامة الشعب.

يحتفل الأطفال بهذا العيد بتلوين البيض بالألوان، فتخطلت بهجة الألوان مع فرحة الأطفال، ويشترون الألعاب الجديدة والصواريخ والبلالين أيضا.

أقرأ أيضا .. يسببه تناول الفسيخ الفاسد.. أعراض الإصابة بالتسمم...