Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

الأمم المتحدة لشئون اللاجئين: التقديرات تشير فرار مليون شخص من السودان

 كتب:  أحمد حسني
 
الأمم المتحدة لشئون اللاجئين: التقديرات تشير فرار مليون شخص من السودان
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
أعلن المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين فيليبو جراندي اليوم الاثنين أن التقديرات التي تشير إلى احتمال فرار زهاء مليون شخص من السودان بحلول أكتوبر، ربما تكون متحفظة وإن الصراع هناك ينذر بتزايد عمليات تهريب البشر وانتشار الأسلحة في منطقة هشة.
 
وقال جراندي في مقابلة في القاهرة بعد زيارة للحدود مع السودان إن المفوضية توقعت في وقت سابق مغادرة نحو 800 ألف سوداني و200 ألف شخص من جنسيات أخرى على مدى ستة أشهر.
 
وأضاف "نتوقع بأن نصل إلى هذه الأرقام المرتفعة في الأشهر القليلة المقبلة، ربما يكون متحفظا..  في البداية لم أكن أعتقد أن ذلك سيتحقق، لكنني الآن بدأت أشعر بالقلق".
 
ومن بين الدول المتاخمة للسودان جنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى وإثيوبيا وليبيا، وكلها تأثرت بصراعات داخلها في الآونة الأخيرة.
 
وقال جراندي إن انهيار القانون والنظام في السودان "ومسارعة الكثيرين للرحيل" سيوفران أرضا خصبة للاتجار بالبشر، بينما من الممكن أن تهدد الأسلحة التي يجري تداولها عبر الحدود بوقوع مزيد من العنف.
 
وقال: "شهدنا ذلك في ليبيا مع منطقة الساحل، لا نريد تكرار ذلك لأن ذلك سيضاعف الأزمة والمشكلات الإنسانية".
وأضاف أنه "توجد حاجة ماسة" إلى عقد مؤتمر لتعهد المانحين بتقديم التمويلات، وأن المجتمع الدولي المنشغل بمسألة أوكرانيا لا يولي الاهتمام الكافي للسودان.
 
وتايع: "يمكنكم بكل وضوح أن تشعروا بوجود اختلاف خطير للغاية، فهذه الأزمة قد تزعزع الاستقرار في منطقة بكاملها وخارجها، بقدر ما تفعله أوكرانيا في أوروبا".
 
وأكد جراندي أن المفوضية السامية للأمم المتحدة تحاول ترسيخ وجودها في وادي حلفا شمال السودان، حيث ينتظر كثير من الذكور السودانيين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و50 عاما لتقديم طلبات الحصول على تأشيرة لدخول مصر، لكنه غير واثق من توقيت ذلك.
وأوضح أيضا أنه يلزم توصيل مساعدات لمنطقة فاصلة بين المواقع الحدودية المصرية والسودانية حيث ينتظر الفارون فترات طويلة.
 
وعبر منذ بدء الصراع وحتى الآن حوالي 160 ألف شخص تقريبا من السودان إلى مصر.