السفير الألماني بالقاهرة: العلاقات بين مصر وألمانيا ممتدة

أكد سفير ألمانيا في القاهرة فرانك هارتمان، على أهمية التعاون بين الجانبين المصري والألماني، لزيادة حجم التبادل التجاري، مؤكدًا أن العلاقات بين مصر وألمانيا ممتدة ووثيقة وواسعة، وهناك أنشطة كثيرة يتم تنفيذها بين البلدين، خاصة وأن ألمانيا تسعى لزيادة إنتاجيتها من  الصناعات المختلفة، وتقليل نسب الاستيراد من الصين خلال الفترة المقبلة.

وأضاف أن هناك العديد من المدارس الألمانية في مصر، وهناك ما يزيد على 400 ألف مصري يتعلمون الألمانية ويعرفون ثقافتها، ما يزيد من توسيع قاعدة العلاقات بين الجانبين في الكثير من المجالات.

وأشار إلى أهمية المساعدة والتعاون في مشاريع السكك الحديدة والتعاون في تطوير النقل النهري، إضافة إلى مشاريع التعاون في مجال الحفاظ على الطاقة وتصنيع الألواح الشمسية وتوربينات الرياح وإضاءة الطرق السريعة وكهرباء المناطق النائية.

جاء ذلك خلال زيارته للغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية برئاسة وحضور أحمد الوكيل، اليوم الأحد بمقر الغرفة، سفير ألمانيا في القاهرة فرانك هارتمان، وذلك لبحث سبل التعاون بين الجانبين.

وقدم أحمد الوكيل رئيس "غرفة الإسكندرية" نبذة عن تاريخ غرفة الإسكندرية، ودورها منذ إنشائها حتى اليوم، مشيرًا إلى أن الغرفة ستحتفل بمرور 100 عامًا على إنشائها خلال العام الحالي، في احتفالية رسمية.

وأضاف أن التعاون الاقتصادي بين الجانبين المصري والألماني يشهد نمو متزايد في المجالات كافة، فهناك العديد من الاستثمارات الألمانية في مصر خاصة في مجال النقل والطاقة والصناعة.

وأكد أهمية التعاون والعمل خلال تلك الفترة الصعبة التي يشهدها العالم، نتيجة جائحة كورونا والحرب الأوكرانية الروسية، وما نتج عنهما من تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي وارتفاع معدلات التضخم، وعدم استقرار سلاسل الإمداد.

وفي ختام اللقاء اتفق الطرفين على زيادة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الطرفين، وتنظيم لقاءات مشتركة، ووفود تجارية متبادلة لتنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين.