أول رد من سعد الصغير عبر «العاصمة» على أزمة أرملة شقيقه واتهامه بالاستيلاء على ميراثها

كذب الفنان سعد الصغير، إدعاءات أرملة شقيقه التي اتهمته باستيلائه على ميراث الراحل وعدم إعطائها حقها فيه، وأيضا قتل طفلها أثناء حملها.

وأكد سعد الصغير في تصريح لـ"العاصمة"، أن كل ما يتردد على لسان أرملة شقيقه الراحل غير حقيقي بالمرة، وعار تماما عن الصحة، وأن الأمر لن يمر مرور الكرام حيث سيقوم برفع دعوى قضائية ضدها بتهمة التشهير ومحاولة ابتزازه,

وقال سعد الصغير: "أشعر بالاندهاش الشديد مما تردده أرملة شقيقي خصوصا أنه مضى 18 عاما على رحيله، فأين هي كانت كل هذه الفترة ولماذا قررت أن تتحدث وتطالب بحقها الذي تتحدث عنه حاليا، كما أنني ليس لدي أي سلطة لكي أمنع أحد من يحصل على ميراثه لأن هذا يتم بإعلان محكمة، وهناك قانون يحمي تلك الحقوق".

وأضاف: "مع العلم أن الطفل الذي تتحدث عن قتله وإجهاضها وهي حامل والذي لا أساس له من الصحة كان من زوجها الثاني الذي تزوجت منه بعد رحيل شقيقي الذي لم تتزوجه بعقد رسمي ولكن كان عقدا عرفيا".

وتابع: "هذه السيدة سبق وحصلت مني على مبلغ مالي قدره 50 ألف جنيه كمساعدة لها، وذلك بعد زواجها الثاني بعد رحيل شقيقي، وكل ما فعلته معها كان خيرا ولا أعلم لماذا هي حاليا تفعل ذلك وما الهدف من ذلك وبعد كل هذه السنوات سوى التشهير والابتزاز وهو الأمر الذي لن أسكت عنه، وسوف أقاضيها وأحصل على حقي منها بالقانون الذي يحمي الجميع، ولو كان لها حق في الماضي كانت لجأت للقانون أيضا، ولكن ليس لديها أي مستند يثبت ذلك ولا حق لها من الأساس وهي تعلم ذلك جيدا".