قصة حب مع وقف التنفيذ بين عمرو دياب وملكة جمال مصر السابقة
كتب: أيمن نور الدين
الحب ليس كله معترفًا به
وليس كله غرامًا متأججًا
وقد يتأرجح ما بين الصداقة والهيام
يفور أو يهدأ
يفيض أو ينقص
يرعد ويبرق وقد يصفو
وقد يبدو فى العيون جليا ولا يعترف به على الألسنة
حب بلا أدلة أو قرائن
لا يمكن البرهنة على وجوده
حتى لو كان موجودًا بالفعل
فيصبح كأنه لم يكن..
فهل هو كل ماسبق بالنسبة للحسناء مونى هلال ملكة جمال مصر عام 2018 والتى نشرت صورة الهضبة برفقتها على صفحتها الشخصية
ولماذا نشرتها مونى .. هل هو الحب أم التفاخر بالقرب من النجم الشهير جدا .. أم ماذا ؟
هل هى بداية لقصة حب .. أم أنها قصة انتهت يوم أن بدأت ؟
وهى صورة تظهر فى حقيقة الأمر صداقتها الكبيرة بعمرو .. تلك الصداقة التى تجعله لا يجد حرجًا فى أن يحيطها بذراعه مثل العشاق وهو "السينجل" الذى انتهى لتوه من طرح أغنية "سنجل" والتى يمتدح من خلالها بكلمات بهاء الدين محمد حياة "السناجل" عموما وحرياتهم.
أطرحها تضليلا لنا .. كى يحب هو فى الخفاء بعيدًا عن أعيننا وتلصصنا السخيف على حياته كنجم كبير؟
وهو أيضًا السنجل الذى انتهى من علاقة حبه مع الفنانة دينا الشربينى
فهل نصدق الصورة أم نصدق الأغنية .. أم ننتظر تصريحاته عن الحقيقة بعد ألف عام؟
ولما لا نتشكك .. خاصة أن عمرو محترف كتمان حب وكتمان مشاعر بدرجة من الطراز الأول
وهو النجم الشهير الذى لم يعد يصرح بشىء عن حياته الخاصة منذ سنوات طويلة
وتبقى الصور هى الكاشف الأوحد لأسرار حياة أكثر نجوم الغناء جماهيرية فى مصر والعالم العربى كما كان الحال أثناء علاقته بدينا الشربينى..
أليس من الغريب أن يتم تداول تلك الصورة عقب تصريح دينا أنها تعيش قصة حب مع من تتكتم إسمه .. أم أن من هو مثل عمرو .. لا يلتفت أبدًا للوراء.
إقرأ أيضًا: أيمن نور الدين يكتب: أسرار خطة حسام حبيب لعودة «الكنز» شيرين عبد الوهاب