Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

بعد تراجعها عالميا.. هل سيعيد «أفاتار 2» الهوس بالسينما ثلاثية الأبعاد؟

 كتب:  سماح غنيم
 
بعد تراجعها عالميا.. هل سيعيد «أفاتار 2» الهوس بالسينما ثلاثية الأبعاد؟
أفاتار 2
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

الفيلم العالمي "أفاتار" الفائز بجائزة "أوسكار"، منذ انطلاقه بنسخته الأولى إلى تقديم النسخة الثانية منه والتي تعرض بالسينمات العالمية حاليا، شكل هوسا لدى الجمهور بالأفلام ثلاثية الأبعاد، وباتت صناعتها من أساسيات السينما العالمية، حيث ألهم "أفاتار" صناع السينما لإنتاج المزيد من الأفلام ذات الصورة ثلاثية الأبعاد، إذا هل سيعيد "أفاتر 2" الهوس بالسينما ثلاثية الأبعاد؟، هذا ما سنجيب عنه خلال سطور هذا التقرير.

 

رحلة إنتاج "أفاتار 2":

كان الجزء الأول من فيلم "أفاتار" الذي عرض في 2009، ملهما لسيل من الأفلام التي استخدمت التقنية ثلاثية الأبعاد،  حيث كان الأعلى تحقيقا للأرباح في تاريخ السينما، بإيرادات بلغت 2.85 مليار دولار، وبالرغم من تراجع جاذبيتها لاحقا، أمضى المخرج والمنتج جيمس كاميرون، أكثر من 10 أعوام لإنتاج الجزء الثاني من فيلم "أفاتار" الذي يحمل اسم "أفاتار: طريق الماء" (Avatar: The Way of Water)، بموازنة تقترب من نصف مليار دولار.

 

كان من المقرر أن يصدر الجزء الثاني من "أفاتار" في 2014، لكنه استغرق 8 أعوام إضافية لانشغال "جيمس كاميرون" بكتابة 4 أجزاء في الوقت ذاته.

 

هل سيعيد "أفاتار 2" الهوس بالسينما ثلاثية الأبعاد؟

كان الجزء الأول من "أفاتار" سببا رئيسا في إنعاش صناعة السينما ثلاثية الأبعاد، حيث مضى "جيمس كاميرون" عدة سنوات في العمل مع خبراء لتطوير تقنيات جديدة جعلت بيئة تصوير "أفاتار" ممكنة، بتكلفة تراوحت بين 280 إلى 310 ملايين دولار، واستمر عرض الجزء الأول منه في دور العرض لمدة 234 يوما.

نجاح "أفاتار" أعطى الأمل لعصر مشرق من صناعة الأفلام ثلاثية الأبعاد، حيث أعقبه عدة إنتاجات من الأفلام الثلاثية الأبعاد.

أعاد "أفاتار 2" بحسب خبراء السينما العالمية، السينما ثلاثية الأبعاد إلى القمة بعدما تراجعت بسبب بعض الإنتاجات الرديئة خلال العشر أعوام الماضية، التي طال فشلها سمعة هذا النوع من السينما، حيث من المتوقع له تحقيق إيرادات ضخمة تتخطى الملياري دولار، بعد نجاحه الكاسح عالميا، مما يعطي صناعة السينما ثلاثية الأبعاد فرص للانتعاش مرة أخرى.

 

أسباب تراجع السينما ثلاثية الأبعاد عالميا بعد "أفاتار 1":

أغلب أفكار الأفلام ثلاثية الأبعاد بعد "أفاتار 1" جاءت على النحو التالي:

 

- مقتبسة من أفلام سبقتها، بمعنى أنها لم تقدم محتوى جديد يجذب الجمهور.

- مزيجا بين التكنولوجيا ثنائية الأبعاد الموجودة مسبقا، جرى تحويلها بطريقة رديئة إلى ثلاثية الأبعاد في مرحلة ما بعد الإنتاج.

 

- تعرض بخلفيات ضبابية وتعطي التنسيق مظهرا سيئا في هذه العملية.

 

- تجربة مشاهدتها سيئة بسبب النظارات الضيقة غير المريحة لكثيرين.

 

- تتكلف ثمن باهظ مقابل منتَج رديء.