الزراعة: نوافق على استيراد الماعز البور بشروط
كتب: حسين هريدي
أكد الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع الثروة الحيوانية بوزارة الزراعة، أن القطاع لديه طلبات كثيرة للموافقة على استيراد سلالات من الماعز البور، لافتاً إلى أنه لن يتم السماح بالاستيراد إلا في حال مطابقة كافة الشروط الصحية طبقاً للموقف الوبائي الدول المصدرة والتأكد من إرتفاع معدلات الأداء والإحتياج جاء ذلك خلال لقاءه فى إحدى البرامج الفضائية .
وقال إن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة تحسين سلالات الماشية والماعز المحلية و الاهتمام بمراكز تجميع الألبان حيث تم عمل حصر لمراكز تجميع الألبان على مستوى الجمهورية بإجمالي 826 مركز داخل 14 محافظة لافتاً إلى أن ذلك يعد اهتمام بصغار المربين والثروة الحيوانية.
كما يتم تقديم الدعم الكامل من قبل البنوك لهذا المشروع وبالسداد المريح ، ولدينا إكتفاء ذاتي من الألبان ونصدر ما يزيد عن الحاجة في صورة صناعات ، الرعاية الصحية البيطرية للحيوانات ينتج ألبان خالية من الأمراض ، يتم تحسين الجاموس المحلي من خلال التلقيح الاصطناعي بمتابعة القطاع وبالتعاون مع معهد بحوث الحيوان.
وأوضح طارق سليمان أنه تم عقد بروتوكول يهدف لتوفير رؤوس مستوردة محسنة وراثياً لنشرها وتوزيعها على صغار المربيين ، حيث يتم حجر الرؤوس بواسطة جهاز مشروعات الخدمة الوطنية لإعطائها جميع التحصينات اللازمة قبل توزيعها على المربيين ، حيث تم عمل حصر دقيق للثروة الحيوانية على مستوى الجمهورية ووضعت خريطة واضحة بقاعدة بيانات سليمة.
جدير بالذكر أن الماعز البور هى سلالة تم تحسينها فى جنوب افريقيا ومعروفة بانتاجيته العالية من الألبان حيث تعطى يومياً من 3 إلى 4 لتر لبن أما وزنها فالذكر البالغ يزن ما يتراوح بين وزن 110 إلى 135 كجم وتزن الإنثى البالغة 90 إلى 100 كجم، حيث يزيد بمعدل 300 جرام يوميا ليصل إلى وزن 30 كيلو جرام في عمر الثلاثة أشهر، وتتميز ماعز البور بأنها تمتلك خصائص إنتاجية وذبيحة متميزة ولحمها من أجود الأنواع نظرا لانخفاض نسبة الدهون به و يتراوح سعر شراء ماعز «البور» ما بين 10 الآف جنيه للإناث و15 ألفا للذكور.
