Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أسامة ربيع: قناة السويس تعتزم تحويل وحداتها البحرية للعمل بالطاقة النظيفة

 كتب:  محمد العربي
 
أسامة ربيع: قناة السويس تعتزم تحويل وحداتها البحرية للعمل بالطاقة النظيفة
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

اجتمع الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، وبارك جونج كوك، الرئيس التنفيذي للعمليات بإدارة المنظومات الصديقة للبيئة، لدفع وتوجيه الوحدات البحرية بترسانة هيونداي للصناعات الثقيلة، لبحث سبل التعاون المشترك في مجال بناء السفن والوحدات البحرية المختلفة، بحضور السفير خالد عبد الرحمن السفير المصري بكوريا الجنوبية، وذلك على هامش جولته التفقدية بالترسانة بمدينة أولسان بكوريا الجنوبية.

وشهد اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون المستقبلي بين ترسانات وشركات هيئة قناة السويس وترسانة هيونداي للصناعات الثقيلة.

وأكد الفريق ربيع أن قناة السويس تمضي قدما نحو تطوير ترسانات وشركات الهيئة التابعة وتنمية مواردها الفنية والبشرية عبر الارتقاء بمستوى تدريب العمالة وإمدادهم بأحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا صناعة الوحدات البحرية المختلفة، من خلال التعاون مع كبرى الترسانات العالمية في إطار تبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا بما يمكن معه تلبية متطلبات السوق ورفع تنافسية ترسانات الهيئة في مجال بناء وإصلاح السفن.

وأوضح رئيس الهيئة، أن قناة السويس تولي اهتمامًا كبيرًا بمتابعة الاتجاهات الحديثة لبناء السفن والوحدات البحرية التي تعمل بالطاقة النظيفة ضمن توجه الهيئة للإعلان عن قناة السويس القناة الخضراء بحلول عام 2030، واعتزامها تحويل وحداتها البحرية للعمل بالطاقة النظيفة مستقبلًا.

خلال الزيارة، استعرض بارك جونج كوك الرئيس التنفيذي للعمليات بترسانة هيونداي للصناعات الثقيلة، إمكانيات وقدرات الترسانة التي تعد واحدة من أكبر ترسانات بناء السفن في العالم، كما قدم عرضًا تقديميًا عن تكنولوجيا البناء الحديثة الصديقة للبيئة التي تنتهجها الترسانة لبناء السفن والوحدات البحرية التي تعمل بالغاز الطبيعي، لافتًا في هذا الصدد إلى ما تمتلكه ترسانة هيونداي من خبرات في بناء محطات التموين اللازمة لإمداد السفن بالغاز الطبيعي.

وأعرب الرئيس التنفيذي للعمليات بترسانة هيونداي عن تطلعه لتعزيز التعاون مع هيئة قناة السويس وترساناتها التابعة، مؤكدًا أن المستقبل يحمل فرصًا واعدة لبناء سفن صديقة للبيئة واستبدال الوقود التقليدي بالطاقة النظيفة بما يسهم نحو تحقيق أهداف المنظمة البحرية الدولية IMO بتقليل الانبعاثات الكربونية الصادرة من صناعة النقل البحري.