Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

من «الدرة» لـ«أبو عاقلة».. الاحتلال الإسرائيلي يواصل جرائمه بكل وحشية

 كتب:  منى صموئيل
 
من «الدرة» لـ«أبو عاقلة».. الاحتلال الإسرائيلي يواصل جرائمه بكل وحشية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

استيقظ العالم بأكمله اليوم الاربعاء على مشهد أشبه بالإعدام الميداني، بعدما قام جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء باغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة في مخيم جنين، المشهد الذي أعاد إلى أذهان العالم جريمة مقتل الطفل محمد الدرة الذي استشهد خلال اختبائه مع أبيه خلف جدار أسمنتي في بداية انتفاضة الأقصى عام 2000.

منذ 22 عام أطلقت قوات الإحتلال الإسرائيلي رصاص الغدر على الطفل محمد الدرة وهو في حضن والده، واليوم في مشهد متقارب أطلقت قوات الإحتلال الإسرائيلي على الصحفية شيرين أبو عاقلة رصاصات الغدر وبجوارها زميلتها شذا حنايشة التي كانت تحاول تفادي عيارات قناصة الاحتلال.

وبالرغم من كون الصحفية شيرين مرتدية السترة الزرقاء، التي كتب عليها باللغتين العربية والإنجليزية بشكل ظاهر "صحافة" و"PRSS"، والتي تؤكد هويتها الصحفية، صوبها الاحتلال برصاصة في رأسها.

وتشابه أيضًا حادث "الدرة" بحادث "أبو عاقلة" حيث أشار نشطاء، إلى أنه من الواضح أن شيرين بقيت تنزف لفترة من الوقت دون القدرة على إسعافها نتيحة استمرار إطلاق النار، وهو ما حدث مع الطفل محمد الدرة ووالده عندما واصل الاحتلال أيضًا إطلاق النار دون القدرة على إسعاف الطفل بشكل فوري.  

ومازال الاحتلال وجنوده يرسلون رسالة تشير إلى أنهم لن يتوقفوا عن جرائمهم في اغتيال المدنيين سواء من الأطفال أو النساء أو حتى الصحفيين في الأراضى المحتلة.