أقوال الشاهد على واقعة مقتل «خلود» ضحية خطيبها ببورسعيد أمام النيابة
كتب: جهاد أمام _بورسعيد
كشف أحمد هشام آدم، محامي فتاة بورسعيد خلود ضحية الخنق على يد خطيبها، عن هوية الشخص الذي كشف طريقة دخول المتهم لمنزل الضحية، وكواليس شهادته أمام النيابة العامة.
وقال محامي فتاة بورسعيد، إنه تبين له من سير التحقيقات، وجود شخص داخل سرايا النيابة طالبا الإدلاء بشهادته في واقعة قتل خلود، على يد شخص تبين أنه خطيبها.
وأشار في تصريحات خاصة إلى أن الشاهد يعمل مبلط في شقه يتم توضيبها في العمارة المجاورة لمسكن الضحية، وقد شهد الواقعة خلال تواجده في شرفة المنزل.
وأوضح محامي الضحية أن الشاهد قال في شهادته أمام وكيل النائب العام: "أنا كنت واقف في الشباك بتكلم في التليفون شوفت واحد نازل من سطح العمارة إلي بلكونه شقه الدور الأخير وهي شقة الضحية وبعد دخوله الشقة سمعت صوت عالي وصويت وبعدها الصوت وقف".
واستكمل: "افتكرت بصراحة إنها مشكلة عائلية ولما عرفت بالجريمة بعدها جيت النيابة عشان أقول شهادتي واللي أعرفه".
وأشار المحافظة أن نيابة الشرق بـ محافظة بورسعيد، تستكمل التحقيق والسماع للشهود، وذلك بعد أن أمرت بحبس المتهم، وانتهت من أعمال تشريح الجثمان، وصرحت بدفن الجثمان، وتم إيداعه مثواه الأخير بمقابر الأسرة ببورسعيد.
يذكر أن اللواء مدحت عبد الرحيم مدير أمن بورسعيد كان قد تلقي بلاغًا بالعثور علي جثة خلود درويش، وتبين مقتلها خنقًا علي يد خطيبها الذي يعمل معها في مصنع بالإستثمار، والذي قام بخنقها بعد أن تأكد أنها بالمنزل وحدها، وبعد أن تركت العمل للبعد عنه وطلبت منه أن ينفصلا، فقام بالخروج من المصنع ، وذهب للمنزل ودخل اليها من الشرفة وخنقها.
