Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

في ذكرى ميلادها.. مواقف إنسانية ووطنية لشادية أبرزها جمع الأموال لمساعدة الجيش

 كتب:  نورهان طلعت
 
في ذكرى ميلادها.. مواقف إنسانية ووطنية لشادية أبرزها جمع الأموال لمساعدة الجيش
شادية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

تحل اليوم، ذكرى ميلاد، النجمة الجميلة شادية، والتي ولدت في 8 فبراير عام 1931، وصمت صوتها عنا مُنذ قرابة الخمس سنوات.

وفي ذكرى ميلاد "دلوعة السينما"، كما أطلق عليها النقاد، نرصد مواقف إنسانية لا تنسى للنجمة الكبيرة، ليست مع الجمهور فقط، ولكن مع مصر أيضًا، لصاحبة ما يقرب من 120 عمل سينمائي، وعمل واحد مسرحي، وهو "ريا وسكينة".

- ساهمت النجمة الكبيرة الراحلة في دعم الجيش المصري، عقب اندلاع ثورة 1952، وساهمت في جمع الأموال مع عدد كبير من النجوم حينها، حتى يقف الجيش المصري مرة أخرى، وبقوة، ويعيد تدعيم صفوفه، في مواجهة الاحتلال.

- قامت بتوزيع مبلغ مالي ضخم حينها على عدد كبير من عمال مسرحية "ريا وسكينة"، وذلك عقب نهاية عرضها، حيث طلبت مبلغ مالي من جهة الإنتاج، نظير تصويرها للتليفزيون، وبعد موافقة المُنتج سمير خفاجة على طلباتها المادية، وجدها زملائه تقوم بتوزيعه، على العمال، وهو الموقف الذي تحدث عنه أكثر من فنان.

- كانت تتعامل شادية بود وتواضع كبير مع جمهورها، فكما تحدثت إحدى معجباتها في حديث خاص مع مجلة "الكواكب"، بعددها الصادر في عام 1952، أن النجمة الكبيرة تعرضت لموقف مُحرج للغاية، خلال تصويرها أحد الأفلام، في كازينو بالقاهرة، وفوجئت شادية، بقطع جواربها، وعندما عرضت عليها المُعجبة أن تعيرها الجوارب الخاصة بها، لم ترفض، بل ورحبت بالفكرة، وتعاملت بود شديد معها.

- لم تستطع النجمة الكبيرة شادية الإنجاب، لكنها كانت تتعامل مع جميع الأطفال حولها من أبناء أخواتها، بعطف وأمومة شديدة، وكانت تخصص جزء من حياتها اليومية، لرعاية بعض الأطفال الأيتام، وتلبية احتياجاتهم، كما كانت تتعامل بعطف وأمومة شديدة، مع "نادر" نجل الفنان الراحل عماد حمدي، والذي ذكر في أكثر من لقاء تليفزيوني، أنه كان يعتبرها مثل والدته، وكانت تعامله بود وأمومة كبيرة.