Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

ركود فى سوق الهدايا بسبب ارتفاع الأسعار بالإسكندرية 

 كتب:  محمد أمين
 
ركود فى سوق الهدايا بسبب ارتفاع الأسعار بالإسكندرية 
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

ضرب الركود محال الهدايا بالتزامن مع احتفالات عيد الحب، "الفلانتين" الذي يحل موعده فى يوم 14 من شهر فبراير من كل عام، وذلك بسبب ارتفاع أسعار الهدايا المتنوعة الأمر الذي جعل المواطنين يعزفون عن الشراء والاكتفاء بتبادل الهدايا الرمزية أو الجلوس على الكورنيش لتناول وجبة غذاء منعشة.


وشهدت المحال التجارية استعدادات مكثفة لاستقبال المواطنين بعد عرض «الدباديب» وعلب الهدايا المتنوعة والعرائس لتكون هي المشهد الأبرز، فيما شهدت محال الورود إقبالًا أكبر من المواطنين على الشراء كبديل للهدايا التي ارتفعت بصورة مبالغ فيها.


وأكد محمد مصطفى، (مُعلم)، فوجئت بارتفاع الأسعار بصورة كبيرة وأن الأسعار تخطت المستوى المعتاد، مشيرا إلى أن سعر «الدبدوب» الكبير ارتفاع ووصل سعره إلى 1500 جنيهًا. 

وأضاف لـ"العاصمة": اكتفيت بشراء بوكيه ورد لا يتخطى سعره 75 جنيهًا وقدمته إلى زوجتي، لعدم استطاعتي شراء هدايا تصل أسعارها لمئات الجنيهات فى ظل ارتفاع الأسعار.


وقال وليد السيد، يعمل بأحد المطاعم، إن أسعار الهدايا أصبحت مبالغ فيها بصورة كبيرة ولا يمكن شرائها، موضحًا أنه ارتبط منذ عدة أشهر، ويعمل على تجهيز شقته لإتمام الزفاف وأنه اتفق مع خطيبته على توفير كل جنيه لإنهاء مطالب الزواج، مؤكدًا أنه لا مانع من شراء هدية رمزية بسيطة بسعر مناسب للتعبير عن الحب.


قال إيهاب إميل، تاجر وصاحب محل هدايا، إن نسبة الشراء محدودة مقارنة بالأعوام الماضية، فى ظل ارتفاع الأسعار، مشيرًا إلى أن الكثير يأتي للسؤال عن الأسعار فقط ولا يجرؤ على الشراء.


وأضاف لـ"العاصمة" إن ارتفاع الأسعار يعود لارتفاع أسعار الخامات والإكسسورات والخامات المستوردة، ما تسبب فى ارتفاع أسعار الهدايا بصورة كبيرة وغير مسبوقة، مؤكدًا أنه بعد الشراء يتم إضافة نسبة ربح بسيطة للبيع.


وقال محمود جمال، صاحب محل هدايا بالمنشية، إن البيع محدود على الرغم من تحسن الأحوال الجوية وأن هذه الفترة هي إجازة نصف العام، مؤكدًا أن ارتفاع الأسعار أمر على جميع المنتجات وبالتالي فإن ارتفاع أسعار الهدايا أمر منطقي.