Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

الألعاب الذكية «سلاح ذو حدين» على حياة الأطفال والكبار

 كتب:  متابعات
 
الألعاب الذكية  «سلاح ذو  حدين» على حياة الأطفال والكبار
صورة أرشيفية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
ساعات طويلة يقضونها في التسالي بالألعاب الذكية.. لا يبالون مدى المخاطر التي تحاصرهم، الأمر الذي كشفت عنه بعض الدراسات والأبحاث العلمية.
وأشارت الدراسات إلى أن هذه الألعاب تساهم في تحسين مستوى الذكاء والتركيز، وأيضا تحسين الحالة المزاجية كلعبة ترفهيه، عبر الاستخدام المعتدل لها، إلا أن ما تشير إليه الإحصائيات العربية من مشاكل عديدة تنجم عن تلك الألعاب الذكية التي تعد أحد مستحدثات التكنولوجيا هذا العصر، من خلال كم الحواث التي تجلبها يوميا، تؤكد أن المجتمعات العربية في خطر شديد، بسبب المخاطر والكوارث العديد التي يتعرض لها الشباب والأطفال.
العنف عند الأطفال
أفاد العديد من علماء النفس على مدار السنوات الأخيرة القليلة، أن لهذه الألعاب وبالتحديد ألعاب الحركة تأثيرا سلبيا على الأطفال والمراهقين، والتي تعمل على تقبل ثقافة العنف والألفاظ البذيئة عند الأطفال والمراهقين.
الخلافات الزوجية
لم يكن التأثير السلبي على الأطفال فقط من خلال تلك الألعاب، بل انتقل أيضا إلى الحياة الزوجية حيث أثبتت بعض الأحصائيات أن كثير من حالات الطلاق في الفترة الأخيرة بين الأزواج الشباب وقعت بسبب انشغال أحد الشريكين بتلك الألعاب المختلفة على مدار اليوم والتي تحولت لنقطة خلاف وشجار دائم داخل الأسر.
ألعاب الانتحار
تنضم للقائمة أيضا تلك الألعاب التي تحرض على الانتحار مثل الحوت الأزرق القاتل، ومومو المرعبة، وذلك عبر بعض الأوامر التي تطرحها اللعبة على الأطفال والمراهقين، بتحديات خطيرة تؤدي في النهاية إلى القتل والانتحار، وكوارث عديدة شاهدها العالم العربي والغربي مؤخرا.
تشديد الرقابة 
وفي ظل هذا، أصبح من الصعب إقصاء هذه التكنولوجيا ومستحدثاتها، وبالتالي أصبح لا مفر من تشديد الرقابة داخل الأسر على تلك الألعاب، والتي تنادي بها السلطات العربية من خطورتها على الشباب والمراهقين والأطفال، حيث تدعو إلى العنف والإرهاب..