مطالبات لاستعادة تمثال أثري قبل بيعه يوم 4 يوليو في لندن (تفاصيل)

طالب بسام الشماع المؤرخ المعروف عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي بسرعة التدخل لوقف مزاد في صالة سوذبيز العالمية ومقرها لندن، والذي يعرض تمثال أثري وصفه بتمثال الكتلة أو تمثال «الملك القط الأثري»، ويبدأ المزاد في 4 يوليو الساعة 4 م بسعر 250.000 جنيه استرليني.

والتمثال هو أحد تمثالين كتلة لـ «باميو» والذي يُترجم اسمه إلى "القط"، والثاني موجود الآن في مجموعة المتحف المصري بالتحرير، وتم العثور عليه عام 1903 في مخبأ بمعابد الكرنك، وهو من البازلت، وارتفاعه ٢٩.٥ سم، ويعود تاريخه إلى الأسرة الخامسة والعشرون، 690-656 قبل الميلاد، وحمل «باميو» العديد من الألقاب المهمة بما في ذلك رجل دين لـ آمون (إمن) في معابد الكرنك، والكاهن في بيت إمن (آمون).

ويتكون شكل التمثال المصري المعروف باسم تمثال كتلة من صورة رجل جالس مع ركبتيه مرفوعتين إلى صدره وذراعاه مطويتان فوق ركبتيه، عباءة تغلف الجسد لتشكيل كتلة بسيطة.

قصد منه أن يشبه الوصي الجالس عند بوابة المعبد، فقد وفر الشكل أسطحًا مثالية للنقوش والمشاهد التصويرية، وكان بطبيعته متينة بشكل ملحوظ. والتمثال يجلس ويداه تخرج من عباءته، منديل أو قطعة قماش في يده اليمنى، ويرتدي لحية قصيرة وشعر مستعار مزدوج عريض مع تجعيد الشعر في الأمام، ووجهه المنحوت بقوة مع شفاه محددة بالكامل مستديرة عند الزوايا، وعظام وجنتين عريضتين، أنف مستقيم، وعينان عريضتان مع جفون علوية محددة وحواجب بارزة، الجزء الأمامي من عباءته منحوت بشكل بارز مع ملك راكع وإله متوج برأس صقر يحيط بمقدمة قرابين، سطور من الكتابة أدناه، جزء على جانبه الأيمن الأيمن منحوت مع الملك ممسكًا بملعقة إراقة، والجانب الأيسر الأيمن منحوت بأعمدة من الكتابة، وقطعة من الكتابة المتبقية على الظهر.

اقرأ أيضًا: ننشر جميع قوانين الفيزياء للصف الثالث الثانوي 2023 pdf